ادانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل، "عدوان جيش الاحتلال الدموي على عشرات آلاف المصلين في المسجد الأقصى المبارك ورحابه، بعد صلاة العيد صباح اليوم الأحد، بهدف فتح أبواب الحرم القدسي الشريف، أمام قطعان المستوطنين، لتنفلت استفزازا في أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين."
وقالت المتابعةفي بيان لها، إن "العدوان الإرهابي اليوم، جرى تخطيطه في مكاتب رئيس حكومة المستوطنين بنيامين نتنياهو، استفزازا لمشاعر المسلمين والمصلين في أول أيام عيد الأضحى المبارك. والهدف الأساس هو المحاولة البائسة للاعتداء على المكان وهويته الإسلامية، ومحاولة فرض واقع على المسجد المبارك، يتضمن تقاسما مكانيا وزمنيا، ولكن هذا لن يكون، لأن للأقصى من يحميه."
وأضافت "ان نتنياهو يلعب بالنار على طريق شارون من العام 2000 لخدمة اجندات اليمين التوراتي الفاشي ولخدمة اجندات انتخابية حزبية."
ووجهت لجنة المتابعة "تحيات الاعتزاز والاكبار لأكثر من 100 ألف مصلي في صلاة العيد في رحاب الأقصى، من بينهم الآلاف من جماهيرنا في الداخل، تجاوبا مع دعوات الهيئات الدينية والوطنية المقدسية والتي جرى دعمها من قبل لجنة المتابعة العليا، لاغلاق كافة مساجد مدينة في صلاة العيد، لتكون فقط في المسجد الأقصى المبارك، للتصدي لقطعان المستوطنين وجيشهم."
ودعت لجنة المتابعة جماهير الشعب الفلسطيني لشد الرحال الى المسجد الأقصى في أيام العيد المبارك، تأكيدا على هوية الاقصى والقدس وحمايتها.