دعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى تصعيد الانتفاضة والمقاومة ضد الاحتلال كخيار وحيد "لكسر غطرسته والرد على إرهابه وعدوانه. "

وقالت الحركة في بيان لها تعقيبا على العدوان الذي نفذته قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق المصلين في باحات المسجد الأقصى في اول ايام عيد الاضحى المباك  ان "توالي جرائم الاحتلال في القدس وغزة وسائر فلسطين يتطلب موقفاً وطنياً بتصعيد المواجهة ".

وتوجهت الحركة بالتحية لاهالي القدس والارض المحتلة عام 48 الذين قالت انهم "يتقدمون الصفوف في أشرف وآكد الواجبات دفاعاً عن المسجد الأقصى المبارك الذي يحاول العدو الصهيوني مجدداً فرض مخطط إحكام السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى وتقسيمه".

وقالت "إن هذه الحرب التي يشنها العدو ضد المسجد الأقصى وضد أهلنا المقدسيين تتزامن مع عدوان واسع يمارسه العدو الغاصب ضد أبناء شعبنا وأرضنا، وما تصعيد العدوان في عيد الأضحى المبارك بهذا الحجم من الإرهاب إلا دليل على مستوى الوحشية التي وصل إليها جيش الاحتلال الذي يمعن في جرائم القتل والاقتحامات والاعتداءات على أبناء شعبنا في غزة والقدس والضفة وسائر فلسطين. "

ودعت الحركة في بيانها إلى اجتماع عاجل للأمناء العامين للفصائل الوطنية والإسلامية "لوضع استراتيجية مواجهة للتغول الصهيوني ودعم صمود شعبنا وإسناد المقدسيين. "

وحملت حركة الجهاد الإسلامي الاحتلال "المسؤولية الكاملة عن تداعيات عدوانه وجرائمه"، مؤكدة على أن "ما يقوم به العدو سيقابل برد فعل فلسطيني، فشعبنا المقاوم لن يتهاون أبداً أمام هذا العدوان الذي يطال الانسان ويطال الأرض والمقدسات. "
وأضافت في بيانها "نترحم على روح الشهيد المقاوم مروان خالد ناصر الذي ارتقى صبيحة يوم العيد في اشتباك مع قوات الاحتلال شرق بيت حانون. "

وقالت "نحيي منفذي عملية قتل الجندي الصهيوني المستوطن في مغتصبة غوش عتصيون قرب بيت لحم، ونؤكد على أن المقاومة ستظل مستمرة رغم كل اشكال القمع والإرهاب التي يمارسها العدو. "