للأسف ونقولها بمرارة تأبى بعض الأقلام إلا أن تكون مأجورة دون احترام الجانب الوطني في الموضوع وهو الشيء الذي نلامسه في مواقف الكاتب المسمى سميح خلف الذي سارع إلى تدوين مقال له اليوم بعنوان : ابراهيم ابراش في ميزان الرئيس. . وعندما كتب خلف المقال لم يقصد فيه لا مصلحة جامعة الأزهر ولا مصلحة طلابها ولا مصلحة حركة فتح إطلاقا. . فالمغزى الحقيقي للمقال يتضح للقارئ بعد قراءة النصف الأول من المقال وهو للأسف تمجيد وتسحيج وتضخيم كالعادة في قدوته المبجلة الشخص المدعو محمد دحلان وان هذا الرجل لم يفصل من فتح وان فتح بها لجنة مركزية متكلسة وكلمات نخجل أن نستمر في ذكرها سؤالنا المتكرر للسيد/ خلف لماذا تتحامل على حركة عملاقة بحجم فتح لصالح شخص محمد دحلان الذي من الصعب أن يجمع عليه اثنين من شرفاء الشعب الفلسطيني .
وأضاف الكاتب خلف في اتهامه للسيد ابراش انه من المسحجين للرئيس ابومازن ولكن نحن نقول اذا كان كلام د. ابراش في مقاله هو تسحيج للرئيس فماذا نسمي اذا كتاباتك يا سيد خلف في توصيف دحلان هل هي أبيات من شعر الجاهلية في توصيف اصنامهم المعبودة. . لذلك نقول للمرة الألف لكل من هم على شاكلة سميح خلف كفى استحمارا بعقول الناس ومن له تاريخ حافل بالعطاء والنضال لا يحتاج
لأصحاب الأقلام المأجورة من أجل إقناع الناس بشخصه.
فادي شحادة