توجهت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتحية إلى" جماهير شعبنا الفلسطيني الذين شاركوا في جمعة "الشباب الفلسطيني"، الجمعة الـ70 لمسيرات العودة وكسر الحصار، وإلى جرحاه البواسل"، مؤكدة أن "الاحتلال الإسرائيلي وقناصيه يواصلون استخدام القوة المفرطة المميتة ضد المشاركين العزل في المسيرات بمخيمات العودة الخمس شرقي قطاع غزة في انتهاك فاضح للقانون الدولي والإنساني."
وأوضحت الجبهة في بيان لها بأن "الشباب الفلسطيني هو خط الدفاع الأول عن حق العودة والحقوق الوطنية الفلسطينية، وقدم الكثير من التضحيات في ميادين المقاومة والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لكافة المشاريع والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته الوطنية وفي مقدمتها صفقة ترامب، ويتقدم الصفوف في مسيرات العودة وكسر الحصار، وفي الانتفاضة والمقاومة الشعبية المتصاعدة في الضفة الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة والدفاع عن المسجد الأقصى."
وأكدت الجبهة وهي تبارك عملية "غوش عتصيون" وتنعى منفذها، وتنعى الشهيدين الطفلين نسيم مكافح أبو رومي وحمودة الشيخ شهيدا الدفاع عن المسجد الأقصى، أن "المقاومة هي حق مشروع لشعبنا الفلسطيني للرد على الجرائم الإسرائيلية واعتداءاته المتواصلة". ودعت لتصعيد" الانتفاضة والمقاومة في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة."
وأدانت "القصف والتصعيد الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة"، مشددة على "أن إجراءات الاحتلال وتصاعد عدوانه لن ترهب شعبنا ولن تثنيه على مواصلة مسيرته ومقاومته بشتى الأشكال والوسائل النضالية حتى يحقق أهدافه الوطنية في تقرير المصير والدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعودة اللاجئين الذين هجروا من ديارهم وممتلكاتهم منذ العام 1948 ووفق القرار الأممي 194."
وطالبت الجبهة باجتماع "عاجل للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية للتوافق على إستراتيجية وطنية شاملة تنهي الانقسام وتستعيد الوحدة الداخلية وتجمع بين النضال في الميدان بتصعيد المقاومة والانتفاضة، ونزع الشرعية عن الاحتلال، لمواجهة التغول الإسرائيلي وتعزيز صمود المقدسيين ودعم شعبنا". مؤكدةً أنه "آن الأوان للكف عن سياسة المراوحة في المكان، وسياسة الرهان الفاشلة في الوقت الذي تتقدم فيه خطة ترامب-نتنياهو لتصفية القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية."