يا زهرة بيضاء غيبّها الردى
ورمتها المنايا بِسهمِها
فتزينت بالجنانْ
إنها طالبة علمْ
سافرت في بعثةٍ
وعادت جثة هامدةْ
نعاها الناعي
بكاها الاهل والخلانْ
وعصفت بنا الاحزانْ
والكل بات يقول :
ليتها ما سافرتْ
لكن هذه مشيئة الأقدارْ
في القلبِ حزن وغصةْ
وفي العيون عبراتْ
ودموعْ
وامام هول المصيبةِ
والحدث الجللْ
عرائس الشعر مفجوعةْ
نائحةْ
وحائرةْ
تبكيها قوافيها
فطوبى يا آية
والمجد لكِ
في حياتكِ وموتكِ
وتبقين لأهلكِ
وشعبكِ
وبلدكِ
ووطنكِ
مفخرةْ
بقلم : شاكر فريد حسن