هاجم عضو اللجنتنين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، التصريحات الاسرائيلية التي تنصلت من مسؤولية الاحتلال ارتكاب جرائم بحق شعبنا واعتبرها بانها تعكس الحقد الدفين على شعبنا وقيادته.
واضاف الأحمد في حديث لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، ان ابرز جرائم الاحتلال تتجلى اليوم في ذكرى احراق المسجد الاقصى المبارك ومواصلة سلطات الاحتلال تغيير طبيعة فلسطين الدينية والديموغرافية وتحويل الصراع الى ديني، معتبراً ان "التصريحات التي تطلق هنا وهناك انما تعكس الفشل الذي يعشيه قادة الاحتلال في مواجهة شعبنا وقيادته وتصديهم لمحاولات تصفية قضيتنا الوطنية".
وشدد على ان "شعبنا ما يزال في مرحلة نضال منذ بداية الصراع مدعوما بعشرات القرارات على حق شعبنا في ارضه وتقرير مصيره وتجسيد هذا الحق في انهاء الاحتلال واقامة الدولة المستقلة ذات السيادة".
ودعا الأحمد منظمة التعاون الاسلامي الى تطوير دورها وتحويل قراراتها الى مزيد من الدعم السياسي لمواجهة دولة الاحتلال وشريكتها الادارة الامريكية مؤكدا ان دول حركة عدم الانحياز والاعضاء الدائمين في مجلس الامن يخالفوا تماما هذه السياسة ويقفوا مع حق شعبنا
وشدد على ضرورة تجسيد كل قرارات القمم العربية وان يتم معارضة أي نشاط يتعارض مع هذه القرارات وتنفيذ كل مخرجات القمم سياسيا وماليا ان مع التأكيد على رفض كافة اشكال التطبيع
وفيما يخص اللجنة المشكلة لتنفيذ قرارات القيادة بوقف العمل بالاتفاقات الموقعة مع سلطات الاحتلال اوضح الأحمد انه لا بد من تطبيق كل الاتفاقيات ومادامت اسرائيل لا تلتزم بها فنحن لن نلتزم بها وعلينا تنفيذ كل قرارات القيادة اقتصاديا وسياسيا وامنيا ولتكن مواجهة مفتوحة مع الاحتلال .
واكد عضو اللجنتنين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح، انه لا يوجد اي جديد فيما يخص المصالحة، محملاً حركة حماس المسؤولية عن ذلك".
وقال الأحمد ان الاجتماعات التي عقدت في غزة من قبل بعض الفصائل كلها اجتهادات وليست رسمية، مشدداً "المرحلة الراهنة وما يحاك بنا من مؤامرات لا تحتاج الى اجتماعات او اتفاقات جديدة وانما التطبيق الفوري لاتفاق 2017 كاملا".
