أكد الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن الجماهير التي خرجت اليوم بالآلاف لنصرة المسجد الأقصى في ذكرى إحراقه، تثبت
أن الشعب الفلسطيني على قدر المسؤولية التاريخية واﻹصطفاء اﻹلهي، وتظهر الحضور القوي لهذا الشعب وعبثية المحاولات ﻹخراج القدس من دائرةالصراع وإهدائها للمحتل.
وقال عزام في تصريحات صحفية وزعها المكتب الإعلامي للجهاد، اليوم الجمعة: كل الذين خرجوا اليوم كانوا يستحضرون أمجد لحظات التاريخ والقدس تستقبل خاتم النبيين لتكون معراجه إلى السماء، كما استحضارهم للحظة الفتح المبين والفاروق يدخل المدينة المقدسة مفتتحا تاريخها الجديد".
وأضاف: الجميع وهو يخرج اليوم تذكر الدماء التي سالت بغزارة دفاعا عن المدينة المقدسة عشية فتح صلاح الدين" مؤكدا أنه رغم جنون إدارة ترامب ووحشية إسرائيل وعجز العرب وهرولة بعضهم نحو اسرائيل، ورغم الظروف القاسية التي يعيشها هذاالشعب العظيم، لا يمكن أن تمر الهجمة ولا يمكن ان تضيع القدس.
وتابع بالقول: هذا الصراع لا يمكن أن ينتهي كما يريده المحتلون والغزاة، ما يؤكده الفلسطينيون اليوم وفي كل يوم أن التاريخ لا يصنعة الطغاة والحمقي والمستبدون، التاريخ يصنعه اﻷحرار واﻷتقياء والصادقون، والمسألة فقط مسألة وقت".
ووجه عزام التحية "للشعب الفلسطيني الصابر وﻷبناء الأمة الذين لازالوا يحلمون بالوعدالمبارك، ولأحرار العالم الذين يساندون الحق ويقفون في وجه الشر."
