شارك آلاف من اللاجئين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مسيرات ومظاهرات حاشدة انطلقت في مخيمات لبنان بجمعة الغضب السادسة، رفضًا لقرارات وزير العمل اللبناني.
وطالب المشاركون خلال الفعاليات بإلغاء إجازة العمل، ومنح اللاجئين الفلسطينيين بمخميات لبنان حقوقهم السياسية والمدنية.
وعمت المسيرات جميع المخيمات الفلسطينية في لبنان، وسط هتافات الغضب بعد عدم اتخاذ الحكومة اللبنانية قرار بإلغاء إجراءات وزير العمل.
كما شارك القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان في مسيرات جرت في مخيم برج البراجنة.
وكانت عبرت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان عن استغرابها واستهجانها من عدم صدور قرار حكومي يلغي أو يبطل القرارات التي اتخذها وزير العمل بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ودعت لجمعة غضب سادسة مع تأكيدها استمرار الحراك الشعبي الرافض.
وقالت اللجنة في بيانها الـ18، مساء الخميس: "إن قرار الحكومة اللبنانية تشكيل لجنة لدراسة الموضوع الفلسطيني هو قرار تأخر كثيرا، وكان يجب أن يحصل منذ 30 عاما."
وأضافت اللجنة "أنها لا تعرف ما هو دور وصلاحيات اللجنة، ولا ما هي وظيفتها الأساسية غير الدراسة، مشيرة إلى أشياء غامضة مثل: ماذا ستدرس اللجنة وماذا ستتناول أو تقرر."
وقالت: "بما أن الأمور لا تزال غامضة فإننا ننتظر أول اجتماع للجنة لنعرف ما هي طبيعة عملها."
وأكدت "في التحركات الشعبية الفلسطينية في جميع المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان"، وطالبت اللجنة بشخص رئيسها رئيسَ الحكومة بإلغاء قرارات وزير العمل، ومنح اللاجئين الفلسطينيين في لبنان حق العمل دون قيود.
وتسود حالة من الغضب الشديد في المخيمات الفلسطينية في لبنان بعد قرار الحكومة اللبنانية تشكيل لجنة برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريري وعدد من الوزراء للنظر في ملف عمل اللاجئين الفلسطينيين، ما عدّوه تسويفًا للأزمة وإطالة لأمدها.