إلى الشاعر والمفكر الفلسطيني أحمد حسين في ذكرى رحيله الثانية
أيُّها الكنعاني المعتقْ
الجميل كزهر الوطنْ
المقاوِم بالقلمِ والكلمةِ
الجريء في زمن الخوفْ
الفرح في لحظات الحزنْ
المفكر العميقْ
الضمير الوطني الحرْ
المثقف المشتبكْ
المحاصر والمغيّبْ
صوت الغضب والرفضْ
والثورة
صاحب المواقف الملتزمة
المغايرة
الرافض للهزيمة
وفكر الاستسلامْ
ولاتفاقات العارْ
صادق الوعدْ
المبشر بالبطولاتْ
والقادم الأجملْ
وانتصار ثورة الفقراءْ
وانبلاج الفجر بعد ليل
الاحتلال الحالكْ
كم نفتقدك يا أبا شادي
وكم نشتاق لكَ..!!
نحاول معايشة هذا الغياب
القاسي
والفراغ الهائل الذي تركتَ
غِبتَ وذهبتَ في زمن نحتاج فيه
لقلمك وفكركَ
لمواقفك الشجاعة الصادقة
لزناطمكَ
فمن سيعري أنظمة التطبيع
الخليجية ؟
ومن سيحكي للأجيال الفلسطينية
والعربية عن الزمن الهجري
والتاريخ الكنعاني ؟؟
من سيقرأ لنا الصلاة الإبراهيمية
في ساحات الاعدامْ ؟؟
ومن سيكتب الرسائل
على زجاج النافذة
إلى محمود درويشْ ؟؟
ومن سيشدو لنا ترنيمة الرب
المنتظرْ ؟
مَنْ ، وَمَنْ ، وَمَنْ ؟؟!
أيها الشريف في عصر الخيانةِ
والزيفِ والا شرفْ
سلامًا لكَ
في ذكراكَ
نجدد القسمْ
أننا على عهد الالتزامْ
والموقف الوطني
ودروب الشرفْ
والكرامة
والعودة
والوفاءْ
سائرونْ
وماضونْ ..!!
بقلم : شاكر فريد حسن