الاحتلال يواصل البحث عن منفذي عملية “دوليب“

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات معززة عمليات البحث عن منفذي عملية العين قرب مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضي قرية الجانية الفلسطينية غرب رام الله، والتي أسفرت عن مقتل إسرائيلية وإصابة اثنين آخرين.

وشددت قوات الاحتلال الحراسة على المستوطنات في المنطقة خشية تنفيذ عملية مماثلة.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن قوات الاحتلال امتنعت عن فرض الحصار على القرى الفلسطينية في المنطقة، وتتركز الجهود بناء على المعلومات الاستخبارية، والمعطيات التي قام جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك) من جمعها للوصول إلى منفذي العملية.

وجاء أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات البحث في القرى الفلسطينية القريبة، كما تقوم بمصادرة أشرطة كاميرات المراقبة.

وبحسب موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن قوات الاحتلال حققت مع فلسطيني كان قريبا من موقع العملية، وادعى أنه شاهد مركبة تخرج من المنطقة بسرعة.

فيما قال المحلل الإسرائيلي في موقع "والا" العبري، أمير بوخبوط، إن انفجار العبوة الناسفة عن بعد أمس الجمعة، في مستوطنة دوليب قرب رام الله وسط الضفة الغربية، غيّر قواعد اللعبة.

وأضاف أن تغيير قواعد اللعبة بدأ من التخطيط المسبق والتمويه وتخطيط مسار الانسحاب، الأمر الذي يثبت أن المنظمات الفلسطينية صعدت درجة في محاولاتها المستمرة لمفاجأة إسرائيل.

وتابع قائلا "الآن سوف يختبر رئيس الأركان أفيف كوخافي ليس فقط في نجاحه بإلقاء القبض علي المنفذين، بل بالرد الذي سيختاره ويوصي عليه القيادة السياسية، ضد المسؤولين الذين أرسلوهم".

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -