قائد “فرقة الضفة“ يتحدث عن أخطر الساحات القابلة للاشتعال

قال قائد "فرقة الضفة الغربية" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن أخطر ساحة قابلة للاشتعال من بين الساحات القابلة لذلك والقاتلة المميتة التي تواجهها إسرائيل هي ساحة الضفة الغربية وجبهة قطاع غزة.

ونقل نوقع "واللا الإخباري" العبري عن قائد الجيش في الضفة، أنه "من المستحيل أن ننجح في منع الفلسطينيين من مفاجئتنا في ظل واقع فيه احتكاك يومي ومستمر معهم".

تصريحات قائد فرقة الضفة الغربية، جاءت تعقيبًا على عملية "دوليف" التي استخدمت فيها المقاومة الفلسطينية عبوة محلية الصنع، صباح أمس الجمعة، وأسفرت عن مقتل مجندة في جيش الاحتلال وإصابة شقيقها ووالدها بجراح متفاوتة.

وأضاف قائد فرقة الضفة: "نحن لا نتحدث عن عملية دهس أو طعن أو إطلاق نار على الطرق والمحاور في الضفة الغربية".

واستطرد: "كان يمكن لهذه العملية أن تنتهي بكارثة أخطر من ذلك بكثير، وإذا لم يكن الرد الإسرائيلي سريع وحاد، سنشاهد عمليات تقليد لهذه الخلية سريعًا".

جدير بالذكر أن المنطقة التي وقعت فيها العملية (عين بوبين)، يوجد فيها عين ماء وأراضٍ زراعية خصبة، وهي تابعة لقرية دير ابزيع غربي رام الله، وقريبة من مستوطنة "دوليف" المقامة على أراضٍ فلسطينية تابعة لقرى عين قينيا ودير ابزيع والجانية.

وقبل عدة أعوام شهدت ذات المنطقة عملية إطلاق نار من قبل مقاوم فلسطيني، أسفرت عن مقتل مستوطن إسرائيلي؛ قبل أن ينسحب المنفذ من المكان.

وتشهد الضفة الغربية، مؤخرًا، عمليات إطلاق نار وطعن ودهس، يُنفذها شبان فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية، أسفرت عن مقتل وإصابة عددًا من جنود الاحتلال والمستوطنين.

والشهر الماضي، زعمت وسائل إعلام عبرية بأنه "في 2018 اعتقل الجيش الإسرائيلي 3173 فلسطينيًا، منخرطًا في التخطيط لهجمات مسلحة".

وادعت بأن "الجيش وضع يده على 406 قطع سلاح، وكشف النقاب عن 802 مجموعة مسلحة، نصفها تابعة لحماس".

وأضافت: "وفي الشهور الأربعة الأولى من 2019 اعتقل الجيش 1077 فلسطينيًا، ووضع يده على 263 قطعة سلاح، وكشف النقاب عن 200 مجموعة مسلحة، أيضًا نصفها من حماس".

ووفقًا لتقرير نشره الخبير العسكري الإسرائيلي، أكير أورن، في موقع "واللا" العبري، منتصف شهر أغسطس الجاري، فقد توقع اشتعال الأوضاع الأمنية بالضفة الغربية في أي لحظة، نظرًا للسياسة الإسرائيلية الأمريكية تجاه السلطة الفلسطينية.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -