استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اعتقال مجموعة من طلاب الجامعة وموظف أمن يعمل بها.
وذكرت أن الاحتلال اعتقلت ليلة الاثنين مجموعة طلبة الجامعة عرف منهم: أحمد خروف وربحي كراجه وشادي البرغوثي ومروان البرغوثي وإصرار معروف، إضافة إلى موظف أمن الجامعة ربحي أبو الصفا.
وقالت في بيان صدر عنها اليوم إن "كل الاعتقالات والقمع والملاحقة لن تثني عزائم أبناء شعبنا ولن ترضخ طلبة جامعه الشهداء عن تصدر العمل الوطني وأداء واجبهم تجاه قضايا شعبهم ونضاله".
وأضافت: "ستبقى الحركة الطلابية الفلسطينية وفي مقدمتها جامعة بيرزيت على قدر المسؤولية مهما كان الثمن".
وأوضحت الكتلة الإسلامية أن "الاستهداف الصهيوني لكل أبناء شعبنا على اختلاف انتماءاتهم ينبغي أن يكون سببا إضافيا لوحدة الحال والموقف ورص الصفوف وترسيخ الوحدة الوطنية على قاعدة مواجهة الاحتلال ومقاومته بكل الوسائل والأشكال".
وعبرت عن أسفها من "اجتماع الهجمات على أبناء الحركة الطلابية ما بين اعتقالات الاحتلال واعتقالات الأجهزة الأمنية الفلسطينية في وقت واحد".حسب قولها في البيان
وجددت مطالبتها الأجهزة الأمنية بالإفراج الفوري عن الطالب المعتقل باسل فليان وكل الطلبة المعتقلين في سجونهم، داعية إلى وقف "الاعتقالات السياسية والاعتداء على الحريات".وفقا للبيان
وختمت الكتلة الإسلامية بيناها بدعوة إدارة الجامعة للتدخل الفوري عبر المسارات القانونية والحقوقية والإعلامية للإفراج عن الطالب المعتقل، مطالبة في الوقت ذاته "بتوفير الحماية لجميع طلبة الجامعة وضمان حرية العمل النقابي والطلابي".
وأكدت الكتلة أن "الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت مستمرة في خدمة جماهير الطلبة والعمل من أجلهم في إطار أداء واجبها الوطني والنقابي، ولن يوقفها عن ذلك اعتقال ولا ملاحقة"