أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، أن جريمة التفجيرات التي استهدفت الشرطة بغزة نكراء وتمثل سابقة خطيرة من نوعها، مشددةً على أنها لن تنال من إرادة الشعب الفلسطيني وأنها ستعزز نضاله لحماية جبهته الداخلية وظهر المقاومة.
وحمّلت الفصائل في بيان تلاه القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، اليوم الأربعاء، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة بصفته المستفيد الوحيد من نتائجها، التي يهدف من خلالها زعزعة أمن الشعب الفلسطيني.
وأكدت على عدم السماح باستهداف مقدرات شعبنا لخدمة أجندات مشبوهة، وأن كل محاولات إثارة الفتنة الداخلية ستفشل.
وأضافت: "نثق بقدرات الأجهزة الأمنية وسنعمل سوياً لكشف من وراء هذه الجريمة، وندعوها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه بالمس بأمن غزة".
وشددت الفصائل على أن غزة ستبقى صخرة الصمود التي ستكسر عليها كل المؤامرات، وأن هذه الجريمة لن تنال من إرادة شعبنا الفلسطيني ولن تزيده إلا ثباتاً واحتضاناً للمقاومة وتزيد الأجهزة الأمنية منعة وقوة في حماية شعبنا والمقاومة من العملاء والعابثين.
وثمّنت حالة الإجماع الوطني والفصائلي برفض هذه الجريمة، ودعم الأجهزة الأمنية في مواجهتها باعتبارها حادثة عابرة قامت بها جهة مأجورة بعيدة عن شعبنا.
وأكدت الفصائل أن بوصلة المقاومة لن تنحرف عن مسارها الصحيح تجاه الاحتلال العدو المركزي لأمتنا وشعبنا وتهديداته لن تثني عزيمة شعبنا ولا المقاومة عن مواصلة الاشتباك مع الاحتلال.
واستشهد أمس ثلاثة من عناصر الشرطة الفلسطينية بغزة خلال تفجيرين منفصلين استهدفا حاجزين للشرطة غرب مدينة غزة.