بحضور ممثلين وممثلات عن بعض الأجهزة الأمنية ، كرّمت الدكتورة آمال حمد وزيرة شؤون المرأة، اليوم الأربعاء، في مقر الوزارة، الضابط في الأمن الوطني غادة طميزه، بمناسبة تخرجها من الأكاديمية العسكرية الملكية في لندن (سانت هيرتيس)، والعقيد في المخابرات العامة هالة بليدي بمناسبة مناقشتها لرسالة الماجستير.
وأكدت حمد بأن القيادة الفلسطينية بداية من الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. محمد إشتية، وقادة الأجهزة الأمنية، الداعمة والمساندة لقضايا المرأة، ساهمت في إطلاق وإظهار قدرات النساء الفلسطينيات في شتى المجالات، وأبرزها قطاع الأمن.
وأعربت حمد عن فخرها بوجود نساء رياديات، أثبتن جدارتهن في العمل العسكري، فالمرأة في المؤسسة الأمنية نافست وتفوقت، وتدربت على الرماية والقفز، وكافة المهام المناطة بها في مهمتها العسكرية، وتميزت وأبدعت، لتمثل غادة طميزه دولة فلسطين في أحد أعرق الكليات العسكرية في العالم.
وأضافت حمد بأن دراسة الماجستير للعقيد هالة بليدي والتي تناولت المرأة والأمن بعنوان: "أثر الضغوط النفسية وعلاقتها بالإنتماء الوطني"، خرجت بتوصيات هامة ستستفيد الوزارة منها ويتم تضمينها في العمل على السياسات في الفترة القادمة.
وقدّمت طميزه الشكر للوزيرة حمد على هذه اللفتة، وأكدت بأن هدفها كان إثبات الذات الفلسطينية، وبأنها شعرت بالفخر بتمثيل شعب فلسطين في الأكاديمية، وبفضل التشجيع والدعم الحقيقي من كافة المستويات الرسمية والشعبية حققت النجاح.
وأعتبرت العقيد هالة بليدي بأن إصرار وزيرة شؤون المرأة على حضور مناقشة رسالة الماجستير، ومشاركتها في التكريم، لهو رسالة واضحة من نموذج إيجابي للوزيرة الإنسانة، على دعم النساء في قطاع الأمن.
ووشحت حمد كل من الملازم أول غادة طميزة، والعقيد هالة بليدي، بالكوفية الفلسطينية لرمزيتها في النضال الوطني الفلسطيني، وقدمت لهما هدية رمزية من المطرزات.