مركز الميزان يدين حادثي التفجير في غزة ويطالب بملاحقة الجناة والكشف عنهم وتقديمهم للعدالة

أدان مركز الميزان لحقوق الإنسان بأشد العبارات حادثي التفجير اللذين وقعا في مدينة غزة مساء أمس الثلاثاء، والذين وراح ضحيتهما ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية، كما أدى إلى إصابة تسعة مواطنين من بينهم طفلين وسيدة، وطالب المركز جهات الاختصاص بملاحقة الجناة وكل من ساعد وسهل وخطط لهذين الحادثين وتقديمهم للعدالة، مع ضرورة وأهمية الموازنة بين حقوق الإنسان وتحقيق الأمن.

وبحسب المعلومات الميدانية، فإن انفجارا قد وقع عند حوالي الساعة 22:40 من يوم الثلاثاء الموافق 28/8/2019، عند حاجز لشرطة النجدة بالقرب من دوار الدحدوح جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل الشرطي علاء زياد بدوي الغرابلي (32 عاماً)، من سكان حي الشجاعية شرق غزة، والشرطي سلامه ماجد سعيد النديم (31عاماً)، من سكان حي الزيتون شرق غزة.كما ذكر المركز

وفي حادث منفصل، وقع انفجار آخر عند حوالي الساعة 23:35 من يوم الثلاثاء نفسه عند حاجز لشرطة المرور في منطقة الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل الشرطي وائل موسي محمد خليفة (43 عاماً)، من سكان مخيم البريج وسط قطاع غزة. هذا وتسبب الانفجاران في إصابة تسعة مواطنين من بينهم أفراد آخرين من الشرطة، وطفلين وسيدة، والذين ترافق مرورهم لحظة وقوع الانفجار.حسب المركز

من جانبها أعلنت وزارة الداخلية في غزة في بيان لها، فجر اليوم الأربعاء الموافق 28/8/2019، بأن قيادة وزارة الداخلية والأمن الوطني تتابع التفجيرين، اللذين استهدفا حاجزين للشرطة، مساء أمس الثلاثاء، وأسفرا عن استشهاد ثلاثة من عناصر جهاز الشرطة، وأنها تمكنت من وضع أصابعها على الخيوط الأولى لتفاصيل هذه الجريمة وما زالت تتابع التحقيق للكشف عن ملابساتها كافة.

مركز الميزان لحقوق الإنسان شجب واستنكر هذه الجريمة، محذرا من أبعادها ودلالاتها وانعكاساتها الخطيرة على السلم والأمن المجتمعيين.

 وطالب مركز الميزان جهات الاختصاص وعلى رأسها النيابة العامة فتح تحقيق في الحادثين وملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة، واتخاذ المقتضى القانوني بحقهم، مع تأكيد المركز على أهمية الموازنة بين حقوق الإنسان وتحقيق الأمن.

 

المصدر: غزة - وكالة قدس نت للأنباء -