قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي، ان المسؤولية الكبرى لتطهير اسواقنا من عملات الاحتلال والاستعمار "الشيكل والدولار" تقع على عاتق سلطة النقد ووزارة المالية الفلسطينية في الدرجة الاولى من اجل انجاح خطوات فك ارتباط اقتصادنا الوطني الفلسطيني عن الاقتصاد الاسرائيلي وتخليصه من التبعية لاقتصاد الاحتلال الاسرائيلي .
وشدد خلال حديثه اليوم مع اذاعات محلية، على اهمية استبدال الشيكل بالدينار الاردني في المناطق والاراضي الفلسطينية على اوسع نطاق على طريق التخلص التدريجي من عملة الاحتلال واستعمال العملات الفلسطينية السيادية بكافة اشكالها الرقمية الالكترونية والورقية والمعدنية.
واكد على ضرورة انجاح حملات مقاطعة العملة والمنتجات الاسرائيلية والأمريكية.
وقال ان التطهير التدريجي لعملات ومنتجات الاحتلال والاستعمار من اسواقنا ومؤسساتنا ومن حياتنا بكافة تفاصيلها يجعل الاحتلال خاسر ويزيد من عزلته ويقصر عمر الاحتلال.
واشار الشيوخي الى ان هناك استعدادات جارية من اجل اطلاق حملة "قاطع عملة ومنتجات احتلالك حتى تغير احوالك" .
واضاف ان هذه الحملة ستكون في جميع محافظات الوطن الفلسطيني المحتل وستصل عمق الاراضي الفلسطينة المحتلة عام 48 وستمتد الى جميع الدول العربية والاسلامية والدول الاجنبية الصديقة والداعمة للقضية الفلسطينية .
ودعا الشيوخي الاتحاد العربي لجمعيات حماية المستهلك ان يأخذ دوره في جميع الدول العربية لحماية الاقتصاد القومي العربي والمستهلك العربي من اغراق اسواقنا بمنتجات وبضائع الاحتلال والاستعمار الصهيو امريكي وحماية عملاتنا العربية والاسلامية من عملات الاحتلال والاستعمار.