طالبت وزارة الخارجية الإسرائيلية، بتوخي الحذر وتجنب الوصول الى منطقة العاصفة الاستوائية دوريان على الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة. وأوصت وزارة الخارجية أن الإسرائيليين تجنب بأكبر قدر ممكن من الوصول إلى المناطق المتوقع أن تضربها العاصفة.
وذلك على ضوء موسم الأعاصير الذي بدأ خلال هذه الأشهر، كما حثت وزارة الخارجية الإسرائيليين في تلك المناطق بمراقبة تقارير الطقس بانتظام وتوخي الحيطة والحذر.
ونجت بورتوريكو إلى حد كبير على ما يبدو من العاصفة الاستوائية دوريان التي تشتد قوتها وتقترب من قوة إعصار، بعدما تجاوزت الأرض الأميركية متجهة إلى فلوريدا. وقال المركز الوطني للأعاصير في ميامي إن الإنذار من إعصار وعاصفة استوائية للجزيرة تم إلغاؤه، مضيفا إن "دوريان تواصل الابتعاد عن بورتوريكو والجزر العذراء". وقالت الحاكمة الجديدة لبورتوريكو واندا فازكيز في مؤتمر صحافي "التهديد قد مر".
غير أن المركز الوطني للأعاصير قال إن الخطر على مناطق أخرى لم ينته، مضيفا إن "الأرصاد تتوقع أن تشتد قوة دوريان لتبلغ إعصارا قويا في اليومين المقبلين". وأوضح أن الأمطار الناجمة من العاصفة في بهاماس وجنوب شرق الولايات المتحدة "قد تتسبب في فيضانات تهدد الأرواح".
المسار الأخير للعاصفة يضعها على خط الوصول إلى السواحل الأطلسية لفلوريدا، التي أعلنت الطوارئ الأربعاء، أو ولاية جورجيا المحاذية بحلول نهاية الأسبوع. وحث حاكم فلوريدا رون ديسانتيس المواطنين على الساحل الشرقي للولاية أن يكونوا مستعدين لوصول العاصفة. وطلب من المواطنين التزود بما يكفي "لسبعة أيام من المؤن من مواد غذائية وماء ودواء، وأن تكون لديهم خطة في حال كارثة". وتسببت دوريان أيضًا بعاصفة سياسية.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ في بورتوريكو، ما أتاح تخصيص مساعدة فدرالية، مع قوله إن الجزيرة "واحدة من أكثر الأماكن فسادا على الأرض". وكتب ترامب على تويتر "نظامهم السياسي معطل، وسياسيوهم إما غير أكفاء أو فاسدون". وأعلن ترامب أيضا الطوارئ في الجزر العذراء الأميركية.