شارك عشرات المواطنين الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في وقفة تضامنية مع الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ43 على التوالي سلطان خلف، والأسرى المضربين كافة، أمام منزل الأسير في بلدة برقين جنوب غرب جنين.
وخلال الوقفة التي نظمتها القوى الوطنية والإسلامية في جنين، وشارك فيها رئيس وأعضاء بلدية برقين، وفعاليات ومؤسسات البلدة، رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الأسيرين خلف، وطارق قعدان، وشعارات ويافطات منددة بسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بحق الأسرى.
وطالب المتحدثون في الوقفة ببذل مزيد من الحراك الشعبي والتضامن مع الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام، مؤكدين أن ما يجري بحق الأسرى داخل سجون الاحتلال من اعتقال إداري مناف لكافة الأعراف الدولية، ويعتبر جريمة منظمة بهدف النيل من حياة الأسرى.
ودعا المتحدثون كافة المؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية واللجنة الدولية للصليب الأحمر وأحرار العالم، إلى تحمل مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الأسرى من ظلم ممنهج في سبيل النيل من كرامتهم، خاصة الأسرى الإداريين، والعمل على إطلاق سراحهم، ووقف سياسة الاعتقال الاداري.
يشار إلى أن الأسير خلف، شرع بالإضراب عن الطعام بعد أن أعلنت سلطات الاحتلال نيتها تحويله إلى الاعتقال الإداري، واعتقل في تاريخ الثامن من تموز الماضي، وسبق ذلك أن قضى في معتقلات الاحتلال أكثر من أربعة أعوام، وهو يعاني من مشاكل صحية عديدة.