يواصل الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الطريق الرئيسي في دير بزيع، أو ما تسمى “منطقة العنب” الذي يسلكه يوميًا قرابة 60 ألف مواطن من قرى غرب رام الله، ما يضطرهم لسلوك طرق بديلة صعبة وغير مؤهلة، وذلك في أعقاب عملية التفجير التي وقعت الأسبوع الماضي وأدت لمقتل مجندة إسرائيلية وإصابة اثنين من عائلتها.
وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تحاصر قرى غرب رام الله والمناطق المحيطة منذ ثمانية أيام، وتغلق طريق عين بوبين – دير بزيع وتمنع المواطنين من الوصول إليها.
وفي سياق متصل، اقتحم مئات المستوطنين، أمس الجمعة، عين بوبين في قرية دير بزيع غرب مدينة رام الله.
ونقلت مصادر، أن حافلات تقلّ مئات المستوطنين توافدت منذ صباح الجمعة باتجاه عين بوبين، وتم إعلان المنطقة عسكرية مغلقة من قبل جيش الاحتلال.
يشار إلى أن عبوة ناسفة انفجرت صباح الجمعة قبل الماضية، لحظة اقتحام مستوطنين لعين الماء، ما أسفر عن مقتل مجندة وإصابة آخرين.