أعرب حزب الشعب الفلسطيني عن إدانته الشديدة لتصريحات رئيس وزراء الاسرائيلي "الارهابي" بنيامين نتنياهو التي أعلن فيها عزمه "ضم المستوطنات بالضفة الغربية لدولة الاحتلال وتطبيق السيادة الاسرائيلية عليها"، وصفاَ إعلانه بأنه تعبير عن عقلية استعمارية متأصلة ومنهج سياسي يهدف إلى تأبيد الاحتلال ونهب ما تبقى من الأرض الفلسطينية.
وقال الحزب في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن "دولة الاحتلال ومجرمي الحرب فيها، يعملون بشكل ممنهج لفرض أمر واقع جديد على الأرض، يقوم على تشريع الاستيطان والتوسع والضم والتهجير القسري للشعب الفلسطيني والقضاء كلياَ على حقوقه الوطنية والإنسانية، وذلك دعم صريح من الادارة الأمريكية"، مشيراَ أن عمليات التهويد والاحلال تزايدت عقب قرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمةً لدولة الاحتلال، حيث شكل ذلك ضوءاَ أخضر جديد لها للإمعان في جرائمها ضد شعبنا وأراضيه، وما شطب اسم فلسطين من خرائط الخارجية الأميركية، إلا إشار واضحة لتشجيعها على عمليات النهب والضم للأرض الفلسطينية.
وختم حزب الشعب بيانه، مؤكداَ ان التصدي لمؤامرة "صفقة القرن" ومخططات الاحتلال، يتطلب متابعة تنفيذ قرار وقف العمل بالاتفاقيات وبقية قرارات المجلسين الوطني والمركزي، والتحرك سياسياَ ودبلوماسياَ لتعزيز وحدة وترابط نضال الشعب الفلسطيني، وتوسيع واستثمار العلاقة مع كل الشعوب والقوى ذات المصلحة في مواجهة الاحتلال وإفشال المشروع الصهيوامريكي الذي يستهدف شعبنا والمنطقة، إلى جانب تكثيف الجهود الرسمية والشعبية في مواجهة الاحتلال ومخططاته، وفي المقدمة دعم وتعزيز صمود شعبنا ومقاومته الشعبية.
