تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة انتهاكاتها الممنهجة ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية والداخل المحتل، وتشمل الانتهاكات عمليات هدم، وعرقلة حركة المواطنين، ومنع آخرين من السفر.
فقد هدمت قوات الاحتلال مسجد الأمة (قيد الإنشاء) في منطقة خلة الشرباتي بمدينة الخليل بحجة عدم الترخيص.
وفي الوقت ذاته، أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة جولاني من بلدة عارة بالداخل الفلسطيني المحتل على هدم منزلها بشكل ذاتي.
وهدمت العائلة المكونة من 6 أفراد المنزل خشية من تكاليف هدمه من قبل الاحتلال، والتي قد تصل لمئات آلاف الشواقل.
وكانت محكمة الصلح بالخضيرة قررت رد استئناف العائلة بإلغاء أمر الهدم الإداري الصادر عن لجنة التنظيم والبناء اللوائية في حيفا.
وذكرت صاحبة المنزل دالية جبر جولاني وهي أم لأربعة أولاد أنها “اضطرت لهدم منزلها ذاتيا بعد تعرضها لضغوطات داخلية وخارجية، وكذلك عقب رفض المحكمة طلب العائلة بتجميد أمر الهدم”.
وأشارت إلى أنها “هدمت المنزل خشية من إلزامها دفع تكاليف الهدم وقوات الشرطة التي سترافق الجرافات”.
كما قالت إن "عائلتها باتت مشردة، وتبحث عن منزل للإيجار لإيواء زوجها وأولادها"، مشيرة إلى أنهم تمكنوا من شراء قطعة الأرض وبناء المنزل بعدما قضوا سنوات طويلة في منازل مستأجرة.
إلى ذلك، وضعت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، مكعبات إسمنتية على مدخل بلدة يعبد جنوب غرب جنين .
وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال شرعت بوضع مكعبات اسمنتية على أطراف الشارع الشرقي لبلدة يعبد تمهيدا لوضعها كحاجز عسكري، ما سيؤدي الى عرقلة حرية الحركة وتنقل المواطنين .
ومن بين الانتهاكات الأخرى، منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي 12 فلسطينيًا من السفر عبر معبر الكرامة مع الجانب الأردني يوم أمس الأحد بحجة الدوافع الأمنية..