قال رئيس الوزراء الاسرائيلي وزير الجيش بنيامين نتنياهو ان "إسرائيل تواصل الحفاظ على امنها بحرا وبرا وجوا وتستمر في العمل ضد تهديد الصواريخ الدقيقة."

وأضاف نتنياهو في تصريحات بثتها موقاع عبرية، مساء الإثنين، "أن الجيش الإسرائيلي تمتع بحزم ومسؤولية"، في إشارة إلى القصف المتبادل على الحدود بين القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني.

وقال نتنياهو"عملنا أمس بحزم ومسؤولية. حافظنا على أمن مواطنينا وأيضا على سلامة جنودنا".

وحول الأمين العام لحزب الله اللبناني قال نتنياهو "الشخص الموجود داخل السرداب ببيروت يعلم تماما لماذا هو يعيش في سرداب".

هذا وأقرت إسرائيل بانها تحركت خلال 24 ساعة في ثلاث جبهات مختلفة .وقال مصدر امني كبير ان "إسرائيل باتت تعتبر مشروع الصواريخ الدقيقة لمنظمة حزب الله اكبر تهديد لها يليه المشروع النووي الإيراني ثم منع التموضع الإيراني في كل من سوريا ولبنان والعراق واليمن."حسب ما ذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي الرسمية

واكد المصدر ان "إسرائيل لا يمكنها ان تسلم بوضع تكون فيه محاطة بالاف الصواريخ الدقيقة ما يجعل أية منطقة في البلاد في مرمى هذه الصواريخ ."

وأضاف المصدر ان "اسرائيل حققت أهدافها بعد الرد على إطلاق منظمة حزب الله صواريخها أمس، وعليه لم يكن اي مبرر عسكري وسياسي لمواصلة الرد والانجرار الى حرب لا يرغب فيها اَي طرف."

 وأشار الى انه "رغم الشعارات الصادرة عن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله فانه طلب من الرئيس اللبناني ميشيل عون العمل على وقف الرد الإسرائيلي، وبالتالي تلقت تل أبيب رسائل من الولايات المتحدة ومصر وفرنسا بهذا الخصوص ." كما قال

وتطرق المصدر أيضا الى الصلة بين غزة والجبهة الشمالية فقال ان "حركة الجهاد الإسلامي التي نعمل بايحاء من ايران تحاول باستمرار وبغض النظر عن التطورات الاخيرة في الشمال تصعيد الأوضاع الامنية الا ان حماس تدرك ذلك كما تدرك الانعكاسات السلبية المحتملة في القطاع لأية مواجهة عسكرية."

 وأوضح المصدر ان "اسرائيل تمنح حماس مجالا للمرونة على الرغم من انها تحملها المسؤولية الكاملة عن أي انتهاك لوقف اطلاق النار."حد قوله