كثيرةٌ هي الأمهات اللواتي يبكين عجزهن ومعاناة صغارهن، دون أن يجدن من يمد إليهن يد العون والمساعدة ،
ليست مبالغة أو تهويل، وليست محاولة لاستدرار العطف لكنها عائلة عايشت الفقرٌ، بل هي أم فلسطينية تشكو الفقر، وتعاني ضيق ذات اليد، بعد مرض زوجها ، في ظل قلة المؤسسات التي تهتم بالأسر المستورة.
مواطنة متزوجة منذ سنوات عايشت أشد ظروف الفقر وذلك بعد مرض زوجها وتعطله عن العمل ، وباتت الأم هي المعيل للأسرة الكبيرة المكونة من عدة أفراد.
وتقول الام وتكاد الدموع تتساقط من عينيها" إنها تعيش مع أولادها وزوجها مضيفةً أنه تراكم عليهم الديون وأصبحت المحلات التجارية لا تتعاطى معها نظراً لعدم مقدرة زوجها سداد الديون وبالتالي عدم مقدرته على توفير الطعام لأسرتها ".
وأوضحت أن منزلها الذي تعيش فيه وسط قطاع غزة مع أولادها قديم جدا الأمر الذي يهدد حياة أسرتها ، حيث ناشدت القلوب الرحيمة بتوفير ما يمكنها من العيش بكرامة أسوة بباقي المواطنين.
وأضافت: "لا أستطيع توفير مستلزمات واحتياجات أولادي، ولا لقمة العيش لاولادي الذين بعضا منهم متزوجين "،
وخاطبت الام الفقيرة " السيد الرئيس والقلوب الرحيمة وأهل الخير ، بمساعدتها مادياً وتوفير متطلبات اسرتها من طعام ومستلزمات أخرى وكذلك فرصة عمل لزوجها المريض.
كثيرٌ من الروايات التي عايشها سكان قطاع غزة، وقاسوا آلامها، وقبضوا على جمر نارها، هي حقيقة مرة لا تحتمل الكذب، وواقع مؤسف لا يقوى أحدٌ على تحمله،فقرٌ مخيف في حقيقته ومحزن في مظاهره. السؤال هل من مستجيب لهذه الأم المتعففة ؟
للتواصل / 0594042780