عقدت مديرية أوقاف يطا الاجتماع الشهري للأئمة والمؤذنين في مسجد يطا الكبير، بحضور مدير أوقاف يطا م.جلال احمد الرجبي و مدير الأملاك الوقفية محمد جمال سلهب و ر. ق الوعظ والإرشاد والمساجد عادل البدارين و مفتش مساجد يطا زياد ابو عرام وحل ضيفا على هذا اللقاء م. حسن البسايطة ومأمور مكتب هيئة تسوية أراضي يطا ، حيث افتتح الإجتماع بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ سعيد أبو سنينه .
ورحب عادل البدارين رئيس قسم الوعظ والإرشاد بالحضور ومهنئا الاخوة الذين رافقوا بعثة الحج الفلسطينية وأدوا مناسك الحج لهذا العام ومذكرا ببعض الملاحظات حول أوضاع المساجد وملحقاتها ومتابعة استهلاك الكهرباء والماء وارتفاع فواتيرها في بعض المساجد ،
وهنأ مدير أوقاف يطا م.جلال الرجبي جميع الأخوة والزملاء الحضور بحلول العام الهجري الجديد متمنيا أن يكون هذا العام عام خير وبركة على الجميع ومرحبا بضيف اللقاء م.البسايطة ومؤكدا على أن مشروع التسوية هو مشروع وطني بامتياز داعيا الأخوة الأئمة إلى الإسهام في نشر الوعي بين الناس وبيان أهداف هذا المشروع وأهميته في حفظ الحقوق وخاصة فيما يتعلق بالوقف .
بدوره استعرض م. البسايطة بشكل مفصل عمل هيئة تسوية الأراضي والمياه في يطا والإجراءات التي يجب اتخاذها والعمل بها أثناء أعمال المسح للأراضي وكذلك موضحا أهمية هذه الإجراءات والفترات الزمنية والقانونية للإعتراض عليها قبل التنفيذ وذلك بعد الإعلان عن المخططات وارقام قطع الأراضي ونشرها للجمهور كما بين قيمة الرسوم المترتبة على إتمام هذه الإجراءات حتى الوصول إلى مرحلة استخراج شهادة التسجيل (الطابو ) ، داعيا إلى التواصل المباشر مع مكتب الهيئة في يطا للاستفسار عن أي إجراء في هذا السياق .
كما تحدث مدير الأملاك في مديرية الأوقاف محمد جمال سلهب حول أهمية الحفاظ على الأملاك الوقفية وخاصة أفنية المساجد والأراضي المحيطة والتي عادة ما تكون جزء من الوقفيات التابعة للمساجد ، وقد بين أهمية علاقة الأوقاف بمشروع التسوية من حيث حفظ الأملاك الوقفية وتثبيت بعض وقفيات المساجد التي لم تسلم للأوقاف حتى الآن نتيجة للإشكاليات في استخراج الحجج الوقفية وما يسبقها من إجراءات في المؤسسات ذات العلاقة