قال عضو المجلس الثوري والمتحدث بإسم حركة فتح أسامة القواسمي أن "اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمدينة خليل الرحمن لن يغير من الحقيقة شيئا، بأن الخليل بحرمها الإبراهيمي الشريف كاملا، وبلدتها القديمه بكل أزقتها كانت وستبقى فلسطينية عربية ، وأن زيارة السارق لساحة جريمته دليل على عدوانه السافر ."
وأكد القواسمي في تصريحصحفي ، اليوم الأربعاء، أن "نتنياهو يسعى لكسب أصوات المتطرفين الذين يسعون لتحويل الصراع الى ديني ، وهذا افلاس سياسي وأخلاقي، وإعلان فشل ، وأن اقتحامه للخليل وللحرم الإبراهيمي يأتي في سياق محاولاته المسعوره للفوز في الانتخابات ، واستخدام الدين كأداه في أروقة الدعاية الانتخابيه ، بعد فشله في تحقيق ذلك بالقوة العسكرية".
وشدد القواسمي على أن "اثنان وخمسون عاما على احتلال الخليل، وكل عمليات التزوير والكذب في التاريخ ، والتضييق على اصحاب الأرض الحقيقيين الكنعانيين الفلسطينيين ، وارتكاب المجازر بحق المصليين في الحرم الابراهيمي وتقسيم المدينه والحرم وتطبيق نظام الابارتهايد والفصل العنصري، كل ذلك لم ولن يغير من وجه الخليل العربية الفلسطينية وسيبقى الحرم الابراهيمي كاملا اسلامي خالص رغم كل العدوان".