في تصريح مقتضب للدائرة السياسية لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين وتعقيباً على استمرار العدوان والإقتحامات للمقدسات الإسلامية على ارض فلسطين وأهمها المسجد الاقصى والحرم الابراهيمي الشريف من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي،
أكدت الدائرة أن "هذه السياسات تأتي ضمن المخططات القائمة على تهويد الارض الفلسطينية واعلان الضفة والقدس كجزء من الكيان الصهيوني وترسيم الواقع الجغرافي والديمغرافي الجديد في المنطقة بأسرها ."
وشددت الدائرة بأن" هذا السلوك الصهيوني المدعوم أمريكيا وبغطاء ما يسمى صفقة القرن وتحت مظلة التطبيع العربي مع الكيان الغاصب انما بمثابة اعلان حرب على الشعب الفلسطيني الذي لا يمكن أن يقبل بتطبيق هذه المخططات مهما كلف من ثمن ولا يمكن لدماء الشهداء والجرحى ومعانة الاسرى وصمود شعبنا على الحصار والتجويع والتهجير على مدار عشرات السنوات وجهاده المستمر للتحرير ان يقبل بتطبيق أي من هذه المخططات ."
ودعت الدائرة" الكل الوطني الفلسطيني لعقد اللقاء الوطني الوحدوي الجامع لكل اطياف شعبنا في كل الاقطار والمنافي للاجماع على مواجهة هذه المخاطر وفق رؤية وطنية موحدة وفي كل الاتجاهات ."
