اليسار الإسرائيلي: الديموقراطية مهددة تحت قيادة نتنياهو

هاجم زعيم اليسار بإسرائيل ورئيس "المعسكر الديموقراطي" نيتسان هوروفتش رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مستبعدا إمكانية الانضمام الى أي ائتلاف حكومي مع الليكود

وقال هوروفتش في مقابلة مع تلفزيون i24NEWS :"لدي شركاء في الكنيست، لكن الليكود- ليسوا شركاءنا".

وهاجم هوروفتش نتنياهو، وقال :"الديموقراطية مهددة" تحت قيادته. وتابع في تعليقه حول التحقيقات في القضايا ضد نتنياهو :"المؤسسات من المحكمة العليا، الصحافة الحرة، الثقافة الحرة، السلطة التشريعية في الكنيست- بما في ذلك المدعي العام والشرطة- جميعهم يتعرضون لهجوم نتنياهو بسبب التحقيقات الشخصية..تهم الفساد".

وتابع هوروفتش :"لذلك فهو يحاول أي شيء يمكنه القيام به لترتيب حصانة لنفسه، لذلك فهو مستعد أن يأخذ البلاد، كما فعل، الى انتخابات أخرى".

وانتقد هوروفتش عجز نتنياهو عن تشكيل حكومة بالانتخابات السابقة في نيسان/ابريل الماضي، وقال ان "هذا امر غير مسبوق في التاريخ الإسرائيلي".

إضافة لذلك، حث هوروفتش العرب واليهود العلمانيين بالمشاركة بأعداد كبيرة في صناديق الاقتراع. وقال :"جماعتنا امتنعوا عن التصويت.. لا يصوتون بالقدر الكافي: المتدينون، الحريديم ، المستوطنون- يصوتون بأعداد كبيرة ما يخلق فرقا بين اليسار واليمين".

وقال هوروفتش ان الائتلاف البرلماني مع "ازرق ابيض"، حزب العمل، المعسكر الديموقراطي يمكنه أن يشكل "نواة لحكومة مركز- يسار"، وذكر ان هذا "سيكون أمرا جيدا جدا للدولة".

وحين سئل عما اذا كان يرغب بالجلوس مع "يسرائيل بيتنو" برئاسة افيغدور ليبرمان بنفس الائتلاف، رد هوروفتش،"لا، أنا لا أعتقد هذا. هذا الحزب يدفع دائما قوانين عنصرية، وهو يرفض دائما اقتراحاتنا. على سبيل المثال، الزواج المدني، المواصلات العام يوم السبت، انهاء احتكار المؤسسة الدينية- ليبرمان دائما كان مع المتدينين ضد العلمانيين، ضد شعب إسرائيل الحر".

وأشار هوروفتش الى موقف ليبرمان القاسي من أحزاب الحريديم والتي تحولت الى نقطة محورية رئيسية في حملته السياسية في الانتخابات الإسرائيلية العامة في 17 أيلول/سبتمبر الحالي.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -