اتهم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف اليوم الخميس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "باللعب بالنار" عبر إجراءاته في الأراضي الفلسطينية لمصالح انتخابية.
ووصف أبو يوسف لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، ما يقوم به "نتنياهو في الأراضي الفلسطينية من إجراءات عبر عمليات القتل والاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني بتصعيد عدواني وإجرامي".
وقال أبو يوسف، إن "نتنياهو يحاول جر المنطقة إلى حرب دينية عبر الاعتداء على المسجد الأقصى في مدينة القدس والحرم الإبراهيمي في الخليل جنوب الضفة الغربية".
واعتبر، أن "زيارته إلى الخليل بهدف إرضاء المستوطنين الاستعماريين خاصة مع قرب الانتخابات الإسرائيلية والتأكيد على استراتيجية توسيع الاستعمار في المدينة ومصادرة بيوت وأراضي الفلسطينية".
وأشار، إلى أن "التصعيد العدواني الإسرائيلي يتم بدعم ومساندة من قبل الإدارة الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني ومحاولة شطب قضيته العادلة وهو أمر لن يحدث وسيقابل بمجابهة وصمود وتحدي فلسطيني وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وذكر أبو يوسف، أن "الجانب الفلسطيني يتحرك على كافة المستويات من أجل لجم العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية، داعيا إلى موقف عربي ودولي مساند للموقف الفلسطيني ويرفض الإجراءات الإسرائيلية.
وزار نتنياهو أمس الأربعاء، مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية للمرة الأولى منذ 20 عاما، في خطوة قوبلت بتنديد وغضب فلسطيني واسع.
وجاءت زيارة نتنياهو إلى الخليل لإحياء ذكرى مرور 90 عاما على مقتل 67 يهوديا في المدينة، وقبل أيام من إجراء الانتخابات البرلمانية (الكنيست) المقررة في 17 سبتمبر الجاري.