ذكرت تقارير عبرية، أن الجيش الإسرائيلي يواصل حالة التأهب في الشمال على الحدود اللبنانية، تحسبًا لأي سيناريو محتمل في ظل التوتر الأمني مع "حزب الله" اللبناني.
وأشار موقع "مفزاك لايف" العبري، إلى أن الجيش يرجح أنه على الرغم من جولة القصف الأخيرة ورد حزب الله بقصف مدرعة إسرائيلية، أن هذا الهجوم لن يكون الهجوم الأخير للحزب.
ودلل على ذلك بتصريحات للأمين العام لحزب الله والتي أكد أن الهجوم على المدرعة الإسرائيلية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، كان ردا على مقتل عضوين في الحزب في هجوم إسرائيلي على سورية، ووعد بأن يكون الرد على حدث الطائرات بدون طيار في بيروت لاحقا.
وذكر الموقع العبري، أن "إسرائيل قررت تمديد إغلاق المجال الجوي داخل دائرة نصف قطرها 6 كيلومترات على الحدود مع لبنان، والاستمرار في نشر بطاريات الصواريخ من نوع "باتريوت" المخصصة لاعتراض الصواريخ ذات المدى القصير والمتوسط والتي تم فرضها كجزء من حالة التأهب الأمني في المنطقة، مشيرا إلى أن المنطقة تعج بالطائرات بدون طيار الإسرائيلية.
من جانبها كشفت القناة "12" العبرية، النقاب عن أن تقديرات الجيش الاحتلال تشير إلى أن حزب الله سيشن هجومًا آخر ضد أهداف إسرائيلية شمال فلسطين المحتلة.
وأكدت أن حزب الله يريد فرض معادلة جديدة بالمنطقة.
ويشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة مع سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية، وانفجار إحداهما، بالإضافة إلى وقوع ثلاثة انفجارات، في مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) في البقاع شرقي لبنان.
وعلى إثرها نفذ مقتلوا حزب الله، الأسبوع الماضي، عملية عسكرية على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، أسفرت عن تدمير آلية عسكرية إسرائيلية وقتل وجرح من فيها.
فيما رد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقصف القرى الحدودية اللبنانية، بعشرات القذائف المدفعية.