“أوتشا“:استشهاد فلسطيني وإصابة أكثر من 600 برصاص إسرائيلي

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قتلت خلال الأسبوعين الماضيين، فلسطيني خلال مشاركته في المظاهرات السلمية على السياج الحدودي في قطاع غزة، وأصابت أكثر من 600 آخرين بجروح، في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال "أوتشا"، إن فلسطينيا استشهد بجراحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، وأصيب 483 آخرين، خلال تلك الفترة، في المظاهرات التي يشهدها القطاع منذ آذار/ مارس 2018.

وأحصى تقرير مكتب الأمم المتحدة، 23 مناسبة على الأقل ، فرضت السلطات الإسرائيلية قيودا على الوصول داخل غزة.

وخلال تلك الفترة، نفذت قوات الاحتلال عمليتي توغل وعملية تجريف للأراضي بالقرب من السياج ، واعتقلت أربعة فلسطينيين بزعم محاولتهم اختراق السياج. 

وفي الضفة الغربية المحتلة، أصابت القوات الإسرائيلية 146 فلسطينيًا في اشتباكات متعددة في الضفة الغربية ، بما فيها القدس المحتلة، بحسب التقرير.

وأوضح أن معظم الإصابات (120 إصابة) كانت في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل "اتش 2" ، عندما أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل الغاز المسيل للدموع على المنازل الفلسطينية في مناسبتين .

كما أصيب 11 فلسطينياً خلال عمليات البحث والاعتقال في مخيم "طولكرم" للاجئين وقرية "عنبتا" في طولكرم، و"كفر قدوم" في قلقيلية ، و"أبو ديس" وبلدة "العيزرية"، وحي "العيسوية " والتي تقع في مدينة القدس المحتلة.

وجاء في التقرير الأممي أن القوات الإسرائيلية نفذت 166 عملية بحث واعتقال في قرى وبلدات الضفة الغربية، أسفرت عن اعتقال حوالي 150 فلسطينياً خلال العمليات. 

وأصيب فلسطيني بجروح وسُجلت أضرار جسيمة في الممتلكات ، في هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون .

أما على صعيد هدم المنازل، فأشار التقرير إلى قيام سلطات الاحتلال بهدم ثمانية مبانٍ مملوكة للفلسطينيين في المنطقة "ج" وشرقي القدس، من ضمنها خزان للمياه، بحجة عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية.

وأسفرت عمليات الهدم إلى تهجير 19 مواطنا فلسطينيا، فيما تأثر نحو 700 فلسطيني بهدم خزان مياه في طوباس (شمال القدس المحتلة)، والذي يزوّد خمس مجتمعات بدوية فلسطينية بالماء، إضافة إلى هدم مسجد ومنزل قيد الإنشاء بالقرب من مدينة الخليل. 

يشار إلى أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) هو جزء من الأمانة العامة للأمم المتحدة، وهو مسؤول عن جمع الجهات الإنسانية الفاعلة لضمان الاستجابة لحالات الطوارئ.

ويهدف مكتب تنسيق الشئون الإنسانية - الذي أنشئ عام 2002 لدعم الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في الضفة الغربية، بما فيها شرقي القدس، وفي قطاع غزة - إلى حشد وتنسيق العمل الإنساني القائم على مبدأ الشراكة مع جهات دولية من أجل تخفيف المعاناة الإنسانية في حالات الكوارث والطوارئ.

المصدر: القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء -