أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، بياناً وصفت فيه ما سرب عن صفقة ترامب – نتنياهو بشأن العمل على تهجير 100 ألف لاجيء فلسطيني، من الدول العربية المضيفة إلى كندا، واسبانيا، أنه خطوة عدوانية جديدة، تطاول على الحق المشروع للاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وممتلكاتهم في إطار الحل الذي يكفله لهم والقرار 194.
وقالت الجبهة إن "هذه الخطوة تندرج في إطار تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، من خلال تصفية واحد من عناصرها الرئيسية، أي ملف اللاجئين وحق العودة."
ودعت الجبهة الدول التي ترشحها الولايات المتحدة لاستقبال اللاجئين الفلسطينيين بديلاً لحق العودة، إلى عدم التساوق مع صفقة ترامب – نتنياهو، وإلى تأكيد تمسكها واحترامها للقرار 194 ولحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها منذ العام 1948، والضغط على دولة الإحتلال لازالة العقبات والعوائق السياسية والقانونية التي تعطل هذه العودة، وتطيل أمد عذابات اللاجئين ومعاناتهم، وتفتح الباب للتلاعب بحق العودة عبر تقديم البدائل الهابطة والتصفوية.
وفي السياق نفسه، دعت الجبهة دولة سويسرا الاتحادية إلى رفض الإنجرار وراء الدعوات الإسرائيلية، للبحث في تأسيس وكالة دولية بديلاً لوكالة الغوث(الأونروا) في إطار المحاولات الإسرائيلية لنزع الصفة القانونية عن اللاجئين الفلسطينيين، تساوق مع صفقة ترامب – نتنياهو، وفي إطار تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة.
ودعت الجبهة دولة سويسرا، من موقعها المميز في دعم وكالة الغوث، إلى احترام قرارات الشرعية الدولية، والقوانين الدولية بما يحفظ الحقوق الوطنية المشروعة لشعب فلسطين، في العودة وتقرير المصير، وقيام دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67.
وختمت الجبهة بدعوة القوى الوطنية والديمقراطية وجماهير شعبنا الفلسطيني، لتعزيز وحدته الوطنية في مقاومة صفقة ترامب – نتنياهو ورفض تداعياتها، والعمل على تحويل هذا الرفض إلى خطوات ميدانية من خلال الإصرار على الخروج من إتفاق أوسلو، وتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني، بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال، ومقاطعة تامة للإدارة الأميركية