حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الفتى الذي نفذ عملية الطعن صباح اليوم قرب بلدة عزون شرق قلقيلية والتي أدت إلى إصابة مستوطنين بجروح.
واعتبرت الجبهة في بيان لها، أن هذه العملية تأتي في سياق الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال ، والتي كان آخرها استهداف المدنيين والأطفال في مخيمات العودة أمس الجمعة، والتي أدت إلى استشهاد طفلين وجرح العشرات.
وشددت الجبهة أن هذه العمليات تزيد من حالة الإرباك لدى الاحتلال، وتثبت عدم قدرته على منع هذه العمليات المباغتة والفردية، والتي تنتصر فيها شجاعة وعزيمة وإرادة منفذيها على الجنود المدججين بمختلف الأسلحة، كما أنها تخلط أوراق الانتخابات داخل حكومة الاحتلال.
وأكدت أن الهجمة الإسرائيلية المتواصلة على أبناء شعبنا في مختلف مناطق الضفة المحتلة من قتل وملاحقة واعتقالات وهدم بيوت لن تنجح في إطفاء جذوة المقاومة أو تمنع ردود الشباب الفلسطيني المقاوم.