أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس(أبو مازن)، اليوم السبت، رفض الجانب الفلسطيني أية مشاريع أو خطط لا تلتزم بالأسس التي قامت عليها عملية السلام مع إسرائيل.
وشدد أبو مازن لدى لقاءه في مقر الرئاسة بمدينة رام الله المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فنيسلاند، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمس الجمعة بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، أن خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني المعروفة إعلاميا "صفقة القرن" سيتم الكشف عنها في الأسابيع المقبلة.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ نهاية العام 2017 إثر إعلان الرئيس دونالد ترامب اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ورفضت مسبقا خطة واشنطن لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومنذ إعلان ترامب، يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.
وأطلع أبو مازن بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، فنيسلاند، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والإجراءات الإسرائيلية والأمريكية الهادفة لتقويض تحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين.
وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن شكره للنرويج على مواقفها السياسية الداعمة للقانون والشرعية الدولية، والجهود التي تقوم بها لحشد الدعم المالي الدولي من خلال قيادتها لمجموعة الاتصال الدولية الخاصة بالدول المانحة.
من جهته، أكد المبعوث النرويجي، التزام بلاده بتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية على مبدأ حل الدولتين، بالإضافة إلى استمرارها بدورها المنوط بها وهو حشد الدعم المالي من الدول المانحة لبناء المؤسسات الفلسطينية.