حمّل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، حركة حماس في قطاع غزة المسؤولية عن أي هجوم يشن على اسرائيل.
وقال نتنياهو "إن أي محاولة لإلحاق الأذى بإسرائيل وجنودها ستلاقي ردا قويا"، مصدرا تعليماته للجيش بأخذ اجراءاته اللازمة.حسب تقارير عبرية
وأضاف نتنياهو" تلقيت اليوم تحديثات حول الاحداث الاخيرة واعطيت تعليمات بالعمل اللازم والمطلوب، وحماس مسؤولة عن أي هجوم يخرج من قطاع غزة واي محاولة للاعتداء على المستوطنين وجنودنا ستقابل برد قوي."
من جانبه، قال بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق- أبيض" المنافس لنتنياهو ، إن "نتنياهو فقد الردع أمام "حماس"، وبدلاً من استعادته أمامها، أصبحت هي تردعه."
وأضاف في تصريح صحفي: يسافر نتنياهو من دولة إلى أخرى حول العالم، ويخترع القصص أمام الكاميرات، في وقت يعيش فيه سكان سديروت في الملاجي وتحترق حقول المزارعين.
وتعهد بأنه في حال فاز بالانتخابات المقبلة بتشكيل مجلس وزاري مصغر يعمل على استعادة الردع، وأن يعمل لصالح الإسرائيليين، بدلًا من الكابنيت الحالي الذي قال إنه يعمل لمصالح نتنياهو الشخصية وحصانته أمام القضاء.
من جهة أُخرى، قدر تقييم أمني إسرائيلي، مساء السبت، أن حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف "التصعيد على حدود قطاع غزة بإطلاق الصواريخ أمس وتسيير طائرة مسيرة بدون طيار لإلقاء جسم متفجر تجاه جيب عسكري".
وبحسب قناة 13 العبرية، فإن هذا التقييم لا يحمل أي معلومات استخبارية في الوقت الحالي تشير إلى أن إيران أمرت الجهاد بتنفيذ هذه الهجمات.
وتشير القناة إلى أن جيش الاحتلال ليس مهتماً بالتصعيد والشروع في عملية واسعة النطاق قبل الانتخابات بعشرة أيام، مبينةً أن "الجيش يتصرف بحذر شديد ويعمل وفق سياسة الاحتواء بما يتعلق بغزة، خاصةً أن الجبهة الشمالية تعد الجهة الرئيسية حاليًا وسط تقديرات أن حزب الله لم ينته من رده".