ذكرت تقارير عبرية بأن تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي تتهم حركة الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن التصعيد الأخير في قطاع غزة.
وقالت القناة الشابعة العبرية إن جيش الاحتلال يتهم الجهاد الإسلامي بالمسؤولية عن التصعيد الأخير في قطاع غزة، في إشارة عمليات إطلاق الصواريخ والطائرة المسيرة من القطاع.
وقال اور هيلر مراسل القناة الـ13 العبرية إن "التقديرات في جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الطائرة المسيرة من غزة تجاه مناطق مستوطنات "غلاف غزة " .
ووصف هيلر حادثة إطلاق الطائرة المسيرة من غزة بالخطيرة للغاية وبأنها "كادت أن تتسبب بكارثة ضد جنود الاحتلال ."
وكان قد زعم مصدر عسكري إسرائيلي بأن "طائرة صغيرة مسيرة "درون" توغلت ظهر السبت في المنطقة الجنوبية لقطاع غزة الى الأجواء الإسرائيلية، ثم انزلت على ما يبدو عبوة ناسفة في الجانب الإسرائيلي على مقربة من السياج الحدودي".حسب قوله
وقالت مواقع عبرية إن "المدفعية الإسرائيلية في المكان قصفت نقطة مراقبة تابعة لحركة حماس في الجانب الفلسطيني دون الإبلاغ عن إصابات في أي من الجانبين"، باستثناء ما كشف عنه مصدر عسكري إسرائيلي من اضرار طفيفة لحقت بمركبة عسكرية إسرائيلية.
هذا وكانت تقارير عبرية تحدثت في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة عن إطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاه مستوطنات "غلاف غزة"، انفجر احدها بالقرب من مستوطنة "سديروت" محدثا حريقا محدودا دون اصابات بشرية.
واستهدف جيش الاحتلال بعد ذلك بوقت قصير عدة مواقع للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، علما بأن اعتداءت قوات الاحتلال على المشاركين في فعاليات مسيرات العودة شرق قطاع غزة يوم الجمعة، اسفرت عن استشهاد طفلين بنيران إسرائيلية واصابة العشرات.