أعلنت وزارة المواصلات وبلدية الاحتلال الاسرائيلي بالقدس انها ستقوم بتنفيذ توسيع شارع 60 (شارع الانفاق جنوبي القدس) من خلال شركة موريا الإسرائيلية.
ووفق اليافطة التي وضعت بالقرب من مكان تنفيذ الاشغال فان الاعمال الجارية ستشمل إقامة نفقين إضافة الى مسار للمواصلات العامة على ان ينتهي العمل في كانون اول 2022.
وقد بدأت جرافات إسرائيلية قبل أيام باعمال التوسعة والتجريف في المنطقة قبل النفق الأول من جهة القدس تزامنا مع اعمال أخرى من الجهة المقابلة بعد حاجز النفق العسكري وقبل النفق المؤدي الى القدس .
وقالت شركة موريا على موقعها ان شارع النفق يعاني من ازمة مرورية طوال اليوم وتحديدا في الصباح حيث يسلكه مستوطنون قادمون من مستوطنات غوش عتصيون باتجاه القدس وفي المساء من المسار المقابل مشيرة الى ان شارع 60 يخدم المستوطنين من مستوطنات غوش عتصيون وبيتار ايليت وافرات وكريات اربع في الخليل وتسور هداسا.
وأشارت الشركة انه بما ان هناك زيادة في عدد السكان فان عدد المركبات التي تسير على الشارع يوميا في تزايد ولا يوجد سوى هذا الشارع مما تستدعي الحاجة لاقامة نفقين لتسهيل الحركة المرورية في الشارع وانهاء الازمة المرورية الخانقة.
وقال مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية:" بأن آليات الاحتلال الإسرائيلي، جرفت ، أراضي في منطقة المخرور شمال غرب بيت جالا في محافظة بيت لحم، لشق نفق تحت الأرض على غرار آخر يوصل بين القدس ومجمع مستوطنة "غوش عصيون " بمسافة تصل قرابة الكيلو متر، وذلك في إطار توسيع الشارع الالتفافي رقم "60".
وأضاف:" أعمال التجريف ستسلب العشرات من الدونمات من أراضي المواطنين في بيت جالا، وذلك في ظل الهجمة الاستيطانية الشرسة التي تتعرض لها المنطقة، وآخرها كانت قبل ثلاثة أيام بهدم مطعم ومنزل للمواطن رمزي قيسية".