كتب المراسل العسكري للقناة الثانية العبرية، نير دفوري صباح اليوم الأحد، أن أحداث الأمس، هي محاولة من حركة حماس لفرض معادلة جديدة على إسرائيل.
وبحسب "عكا للشؤون الإسرائيلية" فقد قال المراسل دفوري، إن حماس تحاول فرض قواعد جديدة للعبة، يتم خلالها تثبيت مسألة استخدام الطوافات، للرد على أي هجمات إسرائيلية.
وأضاف المراسل، أن حماس تفعل ذلك، بناء على قناعتها أن إسرائيل مردوعة، ومتخوفة من تصعيد جديد قبل الانتخابات.
وزعم دفوري، أن إسرائيل تحاول ضبط النفس، والامتناع من الدخول في تصعيد جديد، بسبب اقتراب موعد الانتخابات.
ووفقا للمراسل دفوري، فإذا قامت إسرائيل اليوم بفتح المعابر، وإدخال البضائع والوفد لغزة، فهذا دليل على أنها لا تريد التصعيد.
وأكد المراسل، أن أحداث الأمس، والرد على مقتل المتظاهرين من خلال ارسال طوافة ومهاجمة مركبة عسكرية، يدل على الثقة العالية لحماس بنفسها.
وإدعى المراسل، أن حماس تبنت حادثة الطوافة، وسط ترحيب شعبي كبير بقطاع غزة.
وأشار المراسل دفوري، إلى أن تقارير عربية قالت بالأمس، إن وفداً أمنياً مصرياً قد يصل قريباً إلى قطاع غزة، لمنع التصعيد بالجنوب.