حملت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونه المسؤلية الكاملة والمباشرة عن استشهاد الأسير بسام السايح نتيجة الإهمال الطبي بحقه وممارسة سياسة القتل البطيء.
وقالت الحركة في بيان صحفي نعت فيه الأسير السايح الذي وصفته بانه "شهيد الصبر والإنسانية" إن :"الإهمال الطبي جريمة منظمة ممنهجة تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لاستهداف حياتهم وقتلهم ... والقافلة ستطول إن لم يتم لجم الاحتلال وإلزامه بما نص عليه القانون الدولي .."
وأضافت " مازال الاحتلال يتعمد الجريمة ويمتهن القيم الانسانية ويتجاوز كل كرامة للأعراف البشرية من خلال احتجاز جثامين الأسرى الشهداء، بسام السايح ومن قبله نصار طقاطقة وفارس بارود وعزيز عويسات .."
وطالبت الحركة الأسيرة الجهات الرسمية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر العمل للضغط على الاحتلال لتسليم جثمان السايح ليدفن بكرامة بين أهله وذويه وتسليم باقي إخوانه الأسرى الشهداء ..
وتقدمت الحركة عبر بيانها بالعزاء لذوي الأسير الشهيد بسام السايح وقالت "بسام السايح .. سيسجل اسمك في سفر العظماء لهذا الشعب وستضاف لقافلة شهداء الحرية والتحرير.."
وخاطبت الحركة الأسيرة جماهير الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة قائلة "قد بلغ الظلم الزبى وماعاد يتسع القِدر للمزيد، آن الوقت الذي يتم فيه وضع استراتيجية وطنية نظرية وعملية عنوانها الحرية حق لأسرانا، تفعل فيها كل الأدوات والوسائل لهذا الهدف."
نص البيان:
بيان صادر عن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ).
ننعى لأبناء شعبنا الفلسطيني ولأمتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم شهيد الحرية والكرامة، شهيد الصبر والإنسانية، بسام السايح الذي اُستشهد بسبب الإجرام الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في سجونه الظالمة، من خلال سياسة الإهمال الطبي لحالته المرضية وتفاقم أوضاعه الصحية لعدم توفر الشروط الطبية المنصوص عليها في القانون الدولي.
لقد عانى شهيدنا البطل من سياسة قانون الإعدام البطيء بحق الأسرى وقد أطلقنا العديد من الدعوات والنداءات للضغط والحراك من أجل محاولة إنقاذ حياته، وبالحد الأدنى أن يتمكن من أن يمضي أيامه الأخيرة في كنفِ أسرته وعائلته، لكن هذه الدعوات لم تجد آذاناً صاغيةً ولم تُترجم إلى حراكٍ شعبي ضاغطٍ أو رسمي فاعل أو تدخل من الجهات الدولية الراعية لحقوق الإنسان.
وليس كل الموت واحد
وليس كل البؤس هوان
يموت الفتى عزيز قوم
وعزاؤنا، لكل شيء أوان
برحيلك بسام رحل جزء من ظلم محتلي وزاد فينا الوطن، ظنوا أنهم أنقصوا ثائرا من أرضي ونسوا أن دماء الثوار نجوم تمحو ليل قهرهم، بشهادتك تحررت من كل القيود.
وإننا ونحن ننعى شهيدنا المجاهد البطل بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء لنؤكد على ما يلي :
⬅نحمل الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استشهاد السايح نتيجة الإهمال الطبي بحقه وممارسة سياسة القتل البطيء.
⬅ الإهمال الطبي جريمة منظمة ممنهجة تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين لاستهداف حياتهم وقتلهم ... والقافلة ستطول إن لم يتم لجم الاحتلال وإلزامه بما نص عليه القانون الدولي ..
⬅ مازال الاحتلال يتعمد الجريمة ويمتهن القيم الإنسانية ويتجاوز كل كرامة للأعراف البشرية من خلال احتجاز جثامين الأسرى الشهداء، بسام السايح ومن قبله نصار طقاطقة وفارس بارود وعزيز عويسات.
⬅ نطالب الجهات الرسمية والحقوقية ومنظمة الصليب الأحمر العمل للضغط على الاحتلال لتسليم جثمان السايح ليدفن بكرامة بين أهله وذويه وتسليم باقي إخوانه الأسرى الشهداء ..
⬅ نقدم عزاءنا لذوي الأسير الشهيد بسام السايح، مصابكم هو مصابنا والألم واحد ..
⬅ بسام السايح .. سيسجل اسمك في سفر العظماء لهذا الشعب وستضاف لقافلة شهداء الحرية والتحرير..
⬅ أبناء شعبنا فصائلنا المقاومة قد بلغ الظلم الزبى وما عاد يتسع القِدر للمزيد، آن الوقت الذي يتم فيه وضع إستراتيجية وطنية نظرية وعملية عنوانها الحرية حق لأسرانا، تفعل فيها كل الأدوات والوسائل لهذا الهدف.
المجد للشهداء .. النصر للثورة .. الحرية للأسرى ..