نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الأسير بسام السايح أحد قادتها الميدانيين الذي استشهد في سجون الاحتلال الإسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ووصفته بأنه "أحد مفجري انتفاضة القدس عام 2015م.."
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري إن "القائد الميداني بسام السايح (47 عاماً) ارتقى إلى العلا شهيداً يوم الأحد الموافق 08/09/2019م نتيجة الإهمال الطبي المتعمد في السجون الصهيونية، بعد معاناةٍ مريرةٍ مع المرض."
وأوضحت أن" الشهيد هو أحد منفذي عملية إيتمار القسامية التي شكلت باكورة انطلاق انتفاضة القدس بتاريخ 01/10/2015م، والتي قتل فيها مغتصبان صهيونيان."
وأضافت "يرتقي إلى العلا شهيدٌ ليس كأي شهيد، تقدم وبادر ولبى نداء الوطن رغم المرض والألم ليقيم الحجة على الأصحاء، ويشعل مع إخوانه جذوة الجهاد والمقاومة في ضفة الأحرار".حسب البيان
وأكدت الكتائب بأن "دماءه الزكية لن تضيع هدراً، وستكون لعنةً تطارد المحتل في الضفة المحتلة وفي كل شبر من أرض فلسطين، ورسالة دمه تؤكد بأن جذوة المقاومة وبندقية القسام في الضفة المحتلة ستظل حاضرةً ومشرعةً تطارد المحتلين وتذيقهم الويلات."وفق البيان
وعاهدت الأسرى بأن" حريتهم دين في رقابنا وبأننا سنحاسب العدو على إجرامه بحقهم، وإن فجر الحرية آت رغم أنف المحتل بإذن الله."حسب البيان