نعت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين الأسير الشهيد بسام السايح الذي قضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي نتيجة سياسة الاهمال الطبي.
وقالت الحركة في بيان لها "سيظل الأسرى في رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله ، وإن استشهاد الأسير السايح هي صرخة في ضمائرنا من أجل تفعيل الجهود والعمل من أجل إنقاذ الأسرى من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم. "
ودعت الحركة إلى "رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي" ، وقالت " أسرانا ليسوا وحدهم بل إن من خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال."
وأكدت على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.
نص البيان:
بِسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
ستبقى آلام الأسير الشهيد بسام السايح شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته
أسير آخر يرتقي شهيدا نتيجة الاهمال الطبي في سجون الاحتلال .
يرتقي الأسير الصحفي بسام السايح شهيدا مصابا بالسرطان الذي داهم جسده الضعيف في سجون الاحتلال دون أن تتحرك ضمائر الانسانية التي أصابتها البلادة.
بقي بسام السايح وغيره عشرات الأسرى المرضى رهن المعاناة والأوجاع والآلام ، شاهدين على الظلم والارهاب والعدوان الذي ترتسم تفاصيله في كل لحظة من حياة أسرانا داخل سجون الاحتلال.
إننا إذ ننعى الأسير بسام السايح شهيدا ، فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولا: سيظل الأسرى في رأس الاولويات الوطنية ولن نألوا جهدا في سبيل تحقيق حريتهم بإذن الله ، وإن استشهاد الأسير السايح هي صرخة في ضمائرنا من أجل تفعيل الجهود والعمل من أجل إنقاذ الأسرى من براثن السجن والسعي الحثيث من أجل حريتهم وخلاصهم.
ثانيا: ندعو إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي ، فأسرانا ليسوا وحدهم بل إن من خلفهم شعب موحد أمام معاناتهم وأمام الواجبات الوطنية والأخلاقية تجاه قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
ثالثا: نؤكد على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لملاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.
وختاما: نعاهد أسرانا بأننا لن نخذلهم ولن نتخلى عنهم.
حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
الأحد 9 محرم 1441هـ، 2019/9/8م