أعلنت حركة "حماس" ، اليوم الإثنين، عن اعتقال جهاز (مباحث أمن الدولة) السعودي القيادي في الحركة د.محمد صالح الخضري (أبو هاني) ونجله الأكبر منذ أكثر من خمسة شهور، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.
وقالت الحركة في بيان لها اطلعت عليه "وكالة قدس نت للأنباء" إن " جهاز (مباحث أمن الدولة) السعودي أقدم ، يوم الخميس 4/4/2019م، على اعتقال الأخ د.محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود، في خطوة غريبة ومستهجنة".
وأوضحت الحركة في بيانها بأن الخضري كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان ،كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة، ولم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من " مرض عضال"، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها."حسب البيان
وأضافت "ولم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر (د. هاني)، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية."وفق البيان
ونوهت الحركة إلى أنها "التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن."
وقالت " لذا تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك"، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
صادر عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"
حول اعتقال الدكتور / محمد الخضري
( لا يحبّ الله الجهر بالسوء من القول إلّا من ظُلم)
أقدم جهاز (مباحث أمن الدولة) السعودي، يوم الخميس 4/4/2019م، على اعتقال الأخ د.محمد صالح الخضري (أبو هاني)، المقيم في جدّة منذ نحو ثلاثة عقود، في خطوة غريبة ومستهجنة، حيث أنه كان مسؤولاً عن إدارة العلاقة مع المملكة العربية السعودية على مدى عقدين من الزمان ،كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة، ولم يشفع له سِنّه، الذي بلغ (81) عاماً، ولا وضعه الصحي، حيث يعاني من " مرض عضال"، ولا مكانته العلمية، كونه أحد أبرز الأطباء الاستشاريين في مجال (الأنف والأذن والحنجرة)، ولا مكانته النضالية، التي عرف فيها بخدماته الجليلة التي قدّمها للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، داخل فلسطين وخارجها.
ولم يقتصر الأمر على اعتقاله، وإنّما تم اعتقال نجله الأكبر (د. هاني)، بدون أي مبرّر، ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية.
إن حركة حماس، إذ التزمت الصمت على مدى خمسة شهور ونيّف، لإفساح المجال أمام الاتصالات الدبلوماسية، ومساعي الوسطاء، لكنها لم تسفر عن أي نتائج حتى الآن.
لذا تجد الحركة نفسها مضطرّة للإعلان عن ذلك، مطالبة السلطات السعودية، بإطلاق سراح الأخ الخضري ونجله، والمعتقلين الفلسطينيين كافة.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس"