عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية بمحافظة رام الله و البيرة ، اليوم الاثنين، اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي.
وفي بداية الاجتماع تم قراءة الفاتحة على روح الشهيد الاسير بسام السائح الذي قضى بامعان من الاحتلال، وايضا مناقشة الوضع الداخلي وخاصة ما تعرضت له الشهيدة اسراء غريب وبحضور ممثلين عن الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلو المنظمات الاهلية المناهضة للعنف ضد المرأة وشبكة المنظمات الاهلية ومجلس منظمات حقوق الانسان.
وقد تم التأكيد على ما يلي :
اولا ً :
تحمل القوى الاحتلال المسؤولية عن جرائمه المتصاعدة بحق ابناء شعبنا وخاصة ما يتعرض له الاسرى في ظل استشهاد الاسير بسام السائح نتيجة الاهمال الطبي المتعمد والامعان في تنفيذ سياسة القتل العمد لاسرانا الابطال في زنازين الاحتلال ليبلغ عدد الشهداء من الاسرى خلال سنوات الاحتلال ( 221 ) اسير شهيد مترافقا مع احتجاز جثامين الشهداء والتنكيل بعائلاتهم في فرض سياسات التعذيب والعزل في محاولة لكسر ارادة الصمود والتحدي الذي يجسدها اسرانا في زنازين الاحتلال مؤكدين على اهمية مواصلة وتكثيف الفعاليات للوقوف الى جانب الاسرى وعائلاتهم ومطالبة المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت والكيل بمكيالين الى ادانة الاحتلال ومحاكمته وعزله على جرائمه ضد ابناء شعبنا بما فيه المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية التي لا بد ان ترتقي في ردود افعالها الى مستوى هذه الجرائم والتأكيد على توسيع المشاركة والفعاليات الجماهيرية والشعبية في كل محافظات الوطن والوقوف امام هذه الجريمة البشعة باستهداف الاسير البطل بسام السائح .
ثانيا ً :
تؤكد القوى على اهمية معالجة قضايا الوضع الداخلي وخاصة موضوع الاعتداء على النساء وملف الشهيدة اسراء غريب وسرعة اظهار الحقيقة امام الجمهور حيث اعتبرت هذه القضية قضية رأي عام يتطلب مشاركة مؤسسات المجتمع المدني ونقابة المحامين والمؤسسات والقوى في نتائج التحقيق من اجل وضع حد لهذه الاعتداءات مع التاكيد على اهمية اصدار قانون حماية الاسرى من العنف المقدم الى الرئيس.
وتدعو القوى الى المشاركة في الوقفة الجماهيرية امام مجلس الوزراء يوم الاثنين 16 / 9 / على الساعة ( 11 ) ظهرا لمتابعة القرارات الكفيلة بحماية المرأة والاسرة من العنف ووضع حد لسياسات القتل والعقوبات الرادعة التي التي لابد ان تأخذ بالاعتبار من اجل انجاح ذلك .
ثالثا ً :
تؤكد القوى على المشاركة الواسعة ضد الاستيطان الاستعماري ومصادرة الاراضي والحواجز وكل محاولات فرض الوقائع على الارض من قبل الاحتلال وخاصة يوم الجمعة تلبية لدعوات القوى في مدينة القدس عاصمة دولتنا الفلسطينية المستقلة ورفض لسياسة التنكيل والهدم والتهويد التي يقوم بها الاحتلال وخاصة في وادي الحمص والعيسوية التي جسدت امثولة للدفاع والتحدي عن البيوت والممتلكات والارض وسلوان وكل المناطق المستهدفة وايضا في بيت لحم ورام الله ونابلس ودعوات المشاركة في فعاليات العودة في قطاع غزة في رسالة واضحة للاحتلال ان شعبنا يرفض كل محاولات الاحتلال لفرض وقائعه معتقدا انه سيحول دون اقامة دولتنا المستقلة وضمان حق عودة لاجئينا معتقدا انه يمكن ان يستغل ويستفيد من الموقف الامريكي المعادي لحقوق شعبنا في اطار ما يسمى صفقة القرن الذي يجمع شعبنا وقيادته على رفض التعاطي مع هذه السياسة الامريكية المعادية لحقوق شعبنا والهادفة الى تصفية قضيتنا الوطنية والتي جاء استقالة المبعوث الامريكي غرينبلانت نتيجة فشل وتخبط الادارة الامريكية في محاولة تمرير لهذه الصفقة المشبوهة وفشلها نتيجة رفض وصمود شعبنا وقيادته .
رابعا ً :
وبمناسبة حلول ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا امتدادا للمجازر والمذابح التي ارتكبها الاحتلال ضد شعبنا من اجل اقتلاعه وتهجيره والاستيلاء على ارضه زنفي وجوده الامر الذي يتطلب محاسبة ومحاكمة الاحتلال على جرائمه المتواصلة ضد شعبنا لقطع الطرق على اعتقاده ان هناك حماية له من مغبة مسائلته ومحاسبته على هذه الجرائم وهذا الامر الذي يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق جنائي فوري بناء على هذه الجرائم المتواصلة وايضا على جرائم الحرب المستمرة التي يرتكبها ضد شعبنا وخصة التوسع والبناء الاستمعاري الاستيطاني غير الشرعي وغير القانوني في اراضينا المحتلة .
خامسا ً :
تؤكد القوى على اهمية بلورة موقف عربي واسلامي ودولي داعم لنضال وحقوق شعبنا ورفض قيام بعص الدول العربية بالتطبيع المجاني مع الاحتلال حيث ان الاولوية تكمن في عزل الاحتلال ومحاكمته على جرائمه وليس اعطائه طوق الناجة لاستمرار جرائمه وعدوانه ضد شعبنا وهذا الامر ايضا الذي يتطلب فرض مقاطعة وعزله على الاحتلال واتخاذ القرار والتنفيذ الفوري بمقاطعة كل بضائع الاحتلال ومنع دخولها الى اراضينا المحتلة ودعم حركة المقاطعة الدولية ( BDS ) التي تحقق النجاحات في عزل ومقاطعة الاحتلال على كل المستويات الدولية .