قال وزير البترول المصري طارق الملا، اليوم الاثنين، إن خططا للبدء في تصدير الغاز من إسرائيل إلى مصر تمضي قدما لكن ما زالت هناك حاجة لمزيد من الخطوات قبل انطلاق الصادرات.
وحسب "رويترز" أبلغ الملا الصحفيين خلال مؤتمر في العاصمة الإماراتية أبو ظبي أنه "تم الاتفاق على كل شيء... البلدان أعطيا مباركتهما بالفعل. لا مشكلة في ذلك".
وأضاف "هو اتفاق متعدد الأطراف، اتفاق غاز واتفاق خط أنابيب ولذا العملية طويلة بعض الشيء. لهذا السبب تستغرق بعض الوقت."
وسيجري توريد الغاز عن طريق خط أنابيب تحت البحر لشركة غاز شرق المتوسط عقب إبرام اتفاق تصدير تاريخي قيمته 15 مليار دولار العام الماضي.
وقعت الشركة المشغلة لخط الأنابيب اتفاقا لاستخدام مرفأ لشركة خط أنابيب أوروبا آسيا الإسرائيلية، مما يذلل إحدى العقبات الأخيرة أمام بدء التصدير، حسبما ذكرته الشركتان أمس الأحد.
وقال الملا إن محطة الغاز الطبيعي المسال المصرية في دمياط ستستأنف العمليات كما هو مخطط له قبل نهاية العام.
المحطة الواقعة في شمال مصر متوقفة منذ سنوات بسبب نقص إمدادات الغاز وسط نزاع مع يونيون فينوسا غاس، وهي مشروع مشترك بين غاس ناتورال الإسبانية وإيني الإيطالية.
محطة دمياط مملوكة بنسبة 80 بالمئة ليونيون فينوسا، والعشرون بالمئة الباقية موزعة بالتساوي بين الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية والهيئة المصرية العامة للبترول.
وقال الوزير إن إنتاج مصر من الغاز سيزيد العام المقبل إلى نحو 7.5 مليار قدم مكعبة يوميا من سبعة مليارات قدم مكعبة يوميا في السنة الحالية، مع إعطاء الأولوية لتلبية الطلب المحلي لا الصادرات.