يواصل ستة أسرى فلسطينيين إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي رفضا لاعتقالهم الإداري.
ويعتبر الأسير المريض أحمد غنام من دورا جنوب الخليل أقدم أسير مضرب حيث يواصل إضرابه منذ 59 يوماً رفضا لاعتقاله إداريا، علما أنه يعاني من مرض سرطان الدم وأمراض أخرى وبحاجة إلى متابعة طبية مستمرة، علما أنه اعتقل في بداية تموز الماضي.
وتقول عائلته: "إنه يعاني من نزيف متكرر ونقص حال في الوزن وآلام في الكبد وضعف في عضلة القلب".
ويواصل الأسير سلطان خلوف من بلدة برقين غرب جنين إضرابه لليوم ال55 على التوالي، كما يواصل الأسير إسماعيل علي من بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة إضرابه لليوم الخمسين وسط تعنت قوات الاحتلال بالاستجابة لمطالبهم.
وفي السياق ذاته يواصل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان من بلدة عرابة جنوب جنين إضرابه المفتوح رفضا لاعتقاله الإداري المتكرر، علما أنه خاض الإضراب عدة مرات سابقا.
ويواصل الأسيران ناصر الجدع من جنين وثائر حمدان من بيت سيرا غرب رام الله إضرابهما المفتوح منذ 35 يوما و30 يوما على التوالي، فيما تحذر مؤسسات حقوقية من الأوضاع الصحية للأسرى المضربين في ظل تعمد الاحتلال التنكيل بهم واحتجازهم في زنازين انفرادية تفتقر للمقومات الإنسانية.