توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، إلى مقر وزارة الجيش الإسرائيلية، بعد هروبه أو إجلائه من مقر انتخابي في مدينة أسدود إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
وأفاد الموقع الإلكتروني العبري "روتر" بأن نتنياهو توجه إلى مقر وزارة الجيش، بعد هروبه أو إجلائه من مقر انتخابي في مدينة أسدود، مساء اليوم، إثر إطلاق صواريخ من قطاع غزة.
فيما عادت القناة العبرية الـ"13" وأوضحت أن نتنياهو عاد إلى المقر الانتخابي، واستكمل خطبته الانتخابية، وتوعد حركة "حماس" برد قاس على إطلاق الصورايخ".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إحباط هجوم صاروخي انطلق من داخل قطاع غزة، واستهدف مدينتي عسقلان وأسدود، شمال القطاع.
وأفادت القناة العبرية الـ"13"، مساء اليوم، بأن صافرات الإنذار دوت في مدينتي عسقلان وأسدود، شمال قطاع غزة، وتم على إثرها إجلاء نتنياهو، أثناء تجمع انتخابي.
كتب الإعلامي الإسرائيلي، شمعون آران، تغريدة له على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، مساء اليوم، أن رئيس مدينة عسقلان شمال قطاع غزة، قرر فتح الملاجئ والمخابئ، بعد إطلاق صافرات الإنذار التي جاءت على خلفية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وأطلقت صافرات الإنذار، مساء اليوم الثلاثاء، في المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لشمال قطاع غزة، وذلك بعد رصد منظومة القبة الحديدية إطلاق صاروخ من قطاع غزة اتجاه مدينتي عسقلان وأسدود، شمال قطاع غزة.
ونقل محلل الشؤون الفلسطينية في قناة "كان" العبرية، غال بيرغر، عن مصادر قال إنها فلسطينية، إن حركة "حماس"، أخبرت وفد المخابرات المصري، أن الحركة لا تتحمل مسؤولية القصف الذي تم مساء اليوم.
وادعى بيرغر أن حركة حماس غير معنية حاليا بالتصعيد، وأنها غير راضية عن إطلاق الصواريخ من القطاع هذه الليلة، معتبرة أنه "يتعارض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية".
وحذرت الحركة، عبر الوسيط المصري، الحكومة الإسرائيلية، من قصف مواقع تابعة لها، بزعم الرد على إطلاق الصواريخ من القطاع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.حسب موقع "عرب 48"