أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ان الإعلان الذي قام به نتنياهو حول فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وعدد من المستوطنات بمثابة إنهاء لكل فرص تحقيق السلام، وتقويض لكل الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي، بالإضافة إلى انه يعتبر مخالفة صريحة لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
جاء تصريحات الرئيس عباس خلال استقباله، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن، والوفد المرافق له.
واطلع الرئيس عباس، الوزير الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مجددا التأكيد على الموقف الفلسطيني بأن كل الاتفاقيات الموقعة مع الجانب الإسرائيلي ستكون قد انتهت ان تم فرض السيادة الإسرائيلية على أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة.
وثمن الرئيس عباس، موقف لوكسمبورغ والاتحاد الأوروبي والتحذير من اتخاذ إسرائيل مثل هذه المواقف الهدامة لكل أسس العملية السياسية، داعيا المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حازم يجبر إسرائيل على التراجع عن مثل هذه الخطوات.
بدوره، أكد الوزير الضيف على موقف بلاده الداعم لتحقيق السلام وفق مبدأ حل الدولتين، ورفض أية إجراءات من شأنها تقويض قابلية تطبيق حل الدولتين، وعدم الاعتراف بأي تغييرات على حدود ما قبل العام 1967، بما في ذلك القدس.