قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إنه "لا يمكن تجنب خيار المواجهة العسكرية المسلحة الواسعة مع قطاع غزة."
وقال نتنياهو، في لقاء مع القناة العبرية السابعة، إن "الجيش الإسرائيلي في طريقه لتدمير حكم حماس، ولسوء الحظ لا يمكننا تجنب العملية العسكرية".
وسبق تصريحات نتنياهو، تصريح من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، جلعاد أردان، قال فيه: "نحن في الوضع الأقرب إلى عملية عسكرية واسعة في غزة، منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة".
من جهته، قال غال بيرغر المحلل السياسي في قناة "كان" العبرية، اليوم الأربعاء، إن "حماس تنفي المسؤولية عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، لكنها تحتفل بنتائجها".
وأضاف: "تتراوح تقديرات سبب إطلاق الصواريخ بين استغلال حساسية الفترة الحالية للانتخابات الإسرائيلية"، وبين استياء حماس من الرسائل التي نقلها الوفد المصري".
وكان نتنياهو قد هدد أكثر من مرة، بالتصعيد مع قطاع غزة، والذهاب لعملية عسكرية واسعة لاستعادة "قوة الردع"، مشيرًا إلى أنه أمر الجيش بالاستعداد لهذه العملية.
وتشير هذه التصريحات للضغوط الكبيرة التي يواجهها نتنياهو، للتعامل مع قطاع غزة، خاصة بعد تزايد وتيرة إطلاق الصواريخ على إسرائيل خلال الأيام القليلة الماضية.
وتعرضت المدن المحاذية لقطاع غزة، لعمليات إطلاق صواريخ مستمرة من القطاع على مدار الأيام الماضية، في ظل حديث إسرائيلي عن محاولة من الفصائل الفلسطينية للضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات في ملف غزة، قبل الانتخابات المزمع إجراؤها بعد خمسة أيام.