رفض الأردن، اليوم الأربعاء، إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي عزمه ضم المستوطنات "غير الشرعيّة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيادة على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميّت، محذرًا من تأجيج الصراع بالمنطقة.
جاء ذلك، خلال جلسة لمجلس الوزراء، برئاسة عمر الرزاز، وفق ما أوردته الوكالة الأردنية الرسمية "بترا".
وحسب المصدر ذاته، فقد أكد مجلس الوزراء الأردني، رفض المملكة لهذا الإعلان، وقال الرزاز : "إن هذا الإعلان يشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل عملية السلام".
كما بين الرزاز بان الإعلان "من شأنه أن يؤجج الصراع ويصاعد وتيرة العنف في المنطقة".
ولفت "أن مسؤوليّة المجتمع الدولي تقتضي رفض هذا الإعلان، كونه يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". وحذّر الرزاز من "مغبة توظيف القضايا المصيرية لخدمة الدعاية الانتخابية".
وأشار "أن مثل هذه الممارسات ستكون عواقبها وخيمة على مستقبل السلام، وأمن شعوب المنطقة واستقرارها".
واستمع مجلس الوزراء إلى إيجاز قدمه وزير الخارجية أيمن الصفدي حول تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
والثلاثاء، أعلن نتنياهو أنه في حال فوزه بالانتخابات المقررة 17 سبتمبر/أيلول الجاري، فسيفرض "السيادة الإسرائيلية" على منطقة غور الأردن وشمال البحر الميت، وهو ما فجّر إدانات دولية وعربية واسعة، لازالت تتوالى لليوم الثاني.