أفادت عائلة الأسير محمود عامر نصار (23 عاما) من بلدة مادما جنوب نابلس أن مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي نقلت نجلها عصر الخميس من سجن ريمون، حيث كان معزولا منذ عامين للمشفى، بعد تدهور حالته الصحية بعد إضرابه عن الطعام والشراب منذ أربعة ايام.
وقال والده في اتصال هاتفي إن "سجينا مدنيا في سجن ريمون أبلغهم بذلك، وأن العائلة قلقة للغاية عليه بعد انقطاع أي تواصل متعلق بصحته، مناشدا المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على إنقاذ حياته وإخراجه من العزل."
وكان الأسير محمود قد تعرض لقمع في سجن النقب قبل بضعة أشهر، ونجا وشقيقه أحمد من الموت جراء الضرب في السجن.
ويحرم محمود من الزيارة منذ عامين ويعامل معاملة سيئة وينقل دوما من سجن لآخر، وتم زيادة حكمه 7 سنوات إضافية، بعد أن أنهى ستة سنوات.
وحسب والده فإن أولاده الثلاثة يتعاقبون على سجون الاحتلال، وسبق أن تواجدوا ثلاثتهم معا بالأسر.