قالت حركة الأحرار الفلسطينية إن "مجازر الاحتلال ستبقى في وجدان شعبنا وشاهدة على جرائمه التي لن تُنسى، والمقاومة هي الخيار الإستراتيجي للانتقام لدماء الشهداء واسترداد الحقوق ودحر الاحتلال."
وأضافت الحركة في بيان لها اليوم الأحد بمناسبة ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا " بعد مرور 37 عام على مشاهد المجزرة التي كانت أمام مرأى ومسمع العالم الظالم الذي لم يحرك ساكنا حتى هذه اللحظة لمحاسبة الاحتلال, لا تزال معاناة شعبنا اللاجئين في كل مكان مستمرة وتزداد وتتعاظم بأشكال وصور مختلفة ضمن مخطط مبرمج لاستهداف حق العودة."
وجاء في البيان "التواطؤ الدولي والصمت العربي والتخاذل من قِبل السلطة في تقديم ملفات قادة الإجرام الصهيوني للمحاكم الجنائية شكل ضوء أخضر لمواصلة جرائم الاحتلال بحق شعبنا وللمزيد من المجازر التي تبعت مجزرة صبرا وشاتيلا."
وقالت " نرفض إجراءات وزارة العمل اللبنانية بحق اللاجئين الفلسطينيين ونؤكد على حق شعبنا في نيل كافة حقوقه باعتباره يحمل صفة سياسية وينتظر عودته لأراضيه التي هجر منها, وندعم حراك شعبنا المتواصل للضغط للعدول عن هذا القرار المجحف."
وختمت البيان بالقول " في هذه الذكرى نجدد العهد مع شعبنا ونؤكد بأننا سنبقى الأوفياء لدماء الشهداء الذين ارتقوا في كافة ساحات وميادين المواجهة مع العدو الصهيوني في كل مكان."